DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زيلينسكي: روسيا تبتز العالم إشعاعيًا باحتجاز محطة زابوريجيا

زيلينسكي: روسيا تبتز العالم إشعاعيًا باحتجاز محطة زابوريجيا
زيلينسكي: روسيا تبتز العالم إشعاعيًا باحتجاز محطة زابوريجيا
زابوريجيا واحدة من أكبر محطات الطاقة في العالم - رويترز
زيلينسكي: روسيا تبتز العالم إشعاعيًا باحتجاز محطة زابوريجيا
زابوريجيا واحدة من أكبر محطات الطاقة في العالم - رويترز

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه لا يمكن ضمان الأمان في محطة زابوريجيا النووية إلا عند خروج القوات الروسية منها.

والتقى زيلينسكي جروسي أمس الاثنين في محطة دنيبرو لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية والواقعة شمال شرقي محطة زابوريجيا.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في مارس 2022 عندما كانت الحرب في أسابيعها الأولى، ولم يبد الكرملين رغبة في التخلي عن السيطرة عليها، ويقول مسؤولون روس إنهم يرغبون في ربط محطة زابوريجيا بالشبكة الروسية.

ونقل الموقع الرئاسي الإلكتروني عن زيلينسكي قوله: "بدون الانسحاب الفوري لقوات وموظفي روسيا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المجاورة، فإن أي مبادرات لاستعادة الأمان والأمن النوويين محكوم عليها بالفشل".

تبادل الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا

دأبت روسيا وأوكرانيا على تبادل الاتهامات بقصف المنشأة وإثارة خطر وقوع حادث كبير. وأثار القتال في المناطق المحيطة بالمحطة والقلق من انقطاع الكهرباء عن أنظمة التبريد فيها مخاوف من كارثة نووية.

وقال جروسي إنه أجرى تبادلًا ثريًا للآراء مع زيلينسكي بشأن حماية المحطة وموظفيها، ويتمركز فريق من المراقبين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة منذ سبتمبر.

ودعا جروسي مرارًا إلى منطقة أمان حول زابوريجيا، ومن المقرر أن يزور المحطة مرة ثانية هذا الأسبوع، وحاول مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة التفاوض مع الجانبين لكنه قال في يناير إن التوسط للتوصل إلى اتفاق يزداد صعوبة.

طاقم المحطة يتعرض إلى ضغوط مستمرة من القوات الروسية

قال زيلينسكي لجروسي إن الطاقم في محطة زابوريجيا يتعرض إلى ضغوط مستمرة من قوات الاحتلال الروسية، التي قال إنها لا تلتزم بقواعد الأمان وتتدخل في العمليات التكنولوجية، حسبما ذكر المكتب الرئاسي الأوكراني.

وتتهم كييف موسكو باستخدام المحطة كدرع للقوات والعتاد العسكري، وزابوريجيا واحدة من 4 مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر بعد استفتاءات وصفت على مستوى العالم بأنها صورية، وتعد روسيا المحطة جزءًا من أراضيها وتنفي أوكرانيا ذلك.

وقال زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو إن محادثاته مع جروسي ركزت على أمن الطاقة بما في ذلك محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، والتي قال إن روسيا تستغلها "لابتزاز العالم إشعاعيًا".

وقال "إن احتجاز محطة للطاقة النووية رهينة لأكثر من عام هو بالتأكيد أسوأ ما حدث على الإطلاق في تاريخ الطاقة النووية الأوروبية أو على مستوى العالم".