تؤثر المتغيرات اليومية في نمط الحياة بشهر رمضان على نفسية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والتي قد تتسبب المؤثرات الحسية من أنوار وأصوات وديكورات في مضايقتهم.
وقالت مستشار تحليل السلوك د. شهد الشريف لـ "اليوم": مع دخول شهر رمضان المبارك هناك تغيرات في نمط الحياة اليومي، من حيث النوم والأكل والمدرسة وخلافه على الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأضافت: ومن الأمور التي تساعد على تخفيف الأثر على الأطفال خصوصًا للذين يصعب عليهم التأقلم بشكل مرن مع الوضع الراهن في رمضان، التوضيح لهم مسبقًا وإبلاغهم قدر المستطاع عن هذه المتغيرات بالطرق المرغوبة لديهم سواء كانت لفظية أو عن طريق الصور أو بالإشارة.
فيديو.. التشخيص الدقيق يكشف تزايد إصابات التوحد لدى الأطفال https://t.co/TO0foDToFg— صحيفة اليوم (@alyaum) March 14, 2023
وذكرت "الشريف": هناك مؤثرات حسية كثيرة ومتعددة في رمضان سواء كانت أنوار أو أصوات وديكورات داخل وخارج المنزل، إضافة إلى الازدحام في الطرق والأسواق والتي توثر على نفسية الأطفال وتضايقهم.
أكملت: وحتى يمكن تجاوز هذه المؤثرات الحسية تجنب الخروج في أوقات الزحام، وفي حال اضطرت الأسرة للخروج عليهم إعطاء الأطفال ألعابًا محببة لهم لإلهائهم، ويمكن أيضًا وضع سماعات الأذن أو سدادات، ما من شأنه التخفيف من أثر المؤثرات الحسية في أجواء رمضان بشكل عام.
