DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مواطنون لـ"اليوم": أجواء رمضان اختلفت عما كانت عليه خصوصا في الأكل والسهر

مواطنون لـ"اليوم": أجواء رمضان اختلفت عما كانت عليه خصوصا في الأكل والسهر

أكد عدد من الأحسائيين لـ"اليوم"، أن أجواء رمضان في الماضي اختلفت عن الأجواء الرمضانية في الوقت الحالي، إذ إن استقبال الشهر المبارك في السابق يكون بالأفراح والأهازيج ووجود (أبو طبيلة) وتناول الأطعمة البسيطة الطبيعية من الهريس واللقيمات والأرز الأحسائي والخبز الأحمر الأحسائي، مستعيدين ذكرياتهم بالصيام في أعمار مبكرة.

الصيام من عمر 8 سنوات

قال يوسف البوحسن، البالغ من العمر 80 عاما: أول ما بدأت في عمر 8 سنوات مع الوالد والوالدة وقد وجهني الوالد على الصيام والصلاة وصلة الأرحام وعدم المشاغبة في أي طريق نمشي فيه وإلى الآن وأنا مستمر على هذه الطاعة، مردفًا: كنا نستقبل رمضان بكل سعة صدر وراحة واستقبال، فرمضان روحانية كلن يستعد لها في أيام البساطة قبل أن تكون هذه اللوازم التي توالت علينا مثل السوبرماركت، والمول، ففي الأول كانت البساطة هي عنوان كل شيء.

قال جابر البراهيم 66 عاما: أتذكر شهر رمضان وأنا عمري 14 سنة وكانت الأجواء تختلف عن الوقت الذي كنا فيه، ورمضان كنا نستقبله على ما أتذكر بتجهيز البهارات وكانت تختلف الأعمال الطيبة حتى البيت تختلف رائحته وتختلف أجوائه والهدوء وكل شيء، كذلك من الأجواء الخبازين تشم رائحة الخبز وفي العصر يبدأ الخبازين أهل التنانير يشعلون التنور ويبدئون في الخبز، وطبعا الجائع يشم كل شي من ذلك الخبز الأحمر والبهارات الطيبة والتجهيزات، والناس تحس بهم جميعا في الهدوء.

الهريس واللقيمات

أضاف البراهيم: الأكلات كانت في رمضان سابقا على مائدة الإفطار تعتمد على الهريس والتمر واللقيمات والإيدام والعدس والخبز الأحمر وهي الأكلات الطبيعية، وفي السحور يقدم الأرز الأحسائي الأصلي واللبن والروب وهي أشياء طبيعية.

وتابع: لم نكن نسهر في رمضان وأذكر أنني كنت أوصي الوالدة توقظني من أجل مشاهدة (أبو طبيلة) الذي يدور في الفرجان والمحلات وهو مار ويطبل وذكر الله (لا إله الا الله قعدوا تسحروا يا مؤمنين) من الكلمات الطيبة.

استقبل رمضان بالأهازيج والأفراح

قال حسن القطان: كنا نستقبل رمضان بالأهازيج والأفراح والمسايرة مع أبو طبيلة للسحور وبعض الصائمين كان يفوتهم السحور فيكملون صيامهم، وفي الأول لا تأتي الساعة السابعة او الثامنة إلا ونذهب للنوم وليس مثل الآن يستمر السهر إلى الفجر، إذ تغيرت الأحوال، فالآن رمضان السهر على التلفزيون والجوالات وكل شيْ ممكن تسهر عليه.

أبو طبيلة يستعد

قال صالح الحميد: أتذكر (أبو طبيلة) الرجل الذي كان يستعد لرمضان بتجهيز العدة ومعها العصا ويبدأ من قبل السحور يدور من شارع إلى شارع ينادي (السحور السحور يا عباد الله) إلى أخر وقت السحور مشيا على قدميه مع الضرب على العدة وهذا كان في شهر رمضان خاصة، أما الآن ليس هناك من ينام بوجود الجوالات وينتظر الأشخاص حتى يتسحرون ويصلون الفجر.