DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانصاري: أمارس المشي منذ 33 عاما.. و200 مجموعة يسهمون في نشر ثقافة المشي

الانصاري: أمارس المشي منذ 33 عاما.. و200 مجموعة يسهمون في نشر ثقافة المشي

قال د.صالح الأنصاري مستشار الصحة العامة وخبير تعزيز الصحة والناشط في التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة المشي في حديث خاص لـ"اليوم": "بدأت المشي منذ نحو 33 عامًا وأنا أمشي كل يوم وحاولت أني أوقف مشي لم أقدر".

وتابع: "حقيقة هذه الرياضة أضافت لي الكثير أضافت لي الصحة والسعادة والرشاقة وأضافت لي صداقات بالمجموعات الكثيرة التي ساعدت في تأسيسها، وادعمها بانتظام ألا وهي مجموعات المشي الممثلة في مبادرة مشاة السعودية".

وأشار إلى أن "المبادرة أخذت وضعها عندما بدأنا في وسائل التواصل الاجتماعي وقدمنا بعض النماذج لما يمكن أن تكون عليه مجموعات المشي ممثلة أولا في مجموعة مشاة الرياض ثم بقية المجموعات التي تهتم بنشر ثقافة المشي ، والمشي في الطبيعة".

نشر ثقافة المشي

أضاف الأنصاري: "حقيقة اليوم نتحدث عن 200 مجموعة اعتبرهم أصدقائي وأبنائي وأحبابي، لا يمشون فقط بل أيضا يسهمون في نشر ثقافة المشي، وحقيقة المحتوى الذي أضفته على المشي كتابين عن المشي هما كتاب (صحتك في المشي) وكتاب (المشي علاج للسمنة) وفيلم 23 ساعة ونصف الذي شوهد أكثر من 12 مليون مشاهدة بالإضافة الى عدد عشرات من القصص والمقالات والمقالات المترجمة التي نقلتها الى العربية من مراجع عالمية في مجال المشي.

وبين أن ذلك يأتي بالإضافة إلى "أعمال التدريب والاستشارات وإعداد المحتوى وإدارة المبادرات والأبحاث التي أقدمها في مجال تعزيز الصحة من خلال نشر ثقافة المشي وأنماط المعيشة، فهذه ستكون رصيد كبير اعتز بأن يكون منطلقه هذه البلاد الكريمة وسيكون بإذن الله جزء من الحراك الذي يحدث للتحول الصحي الذي ينتقل من الاهتمام المركز في العلاج إلى الاهتمام المركز مرة أخرى في الوقاية والدمج بينهما".

وألمح إلى أن "الوقاية خير من العلاج وأرخص من العلاج وأسهل من العلاج وأسعد من العلاج ولا نجد وقاية مثل أن يتعلم الإنسان ثقافة المشي وسلوكيات النمط المعيشي والنوم المبكر والتغذية الصحية والتعامل مع الضغوط والتخلص من عادات التدخين وغيرها".

وأكمل "هذه هي طريقنا إلى السعادة وطريقنا إلى التنمية الحقيقية لأن لو استمرت الأمراض المزمنة على التسارع الحالي فسنكون قد وصلنا في عام 2030 إلى أن يكون نصف السعوديين تقريبا عندهم سكري، لكن إن شاء الله هذا لن يحدث بل سيحدث أن تتطور هذه التوجيهات الوقائية وتتطور كل هذه المبادرات إلى عمل مؤسسي، وبإذن الله تعالى يغير من مؤشراتنا ونصطف مع الأمم المتقدمة التي حجزت أماكن أولى في مساحات الوقاية وتعزيز الصحة وتحسين جودة الحياة".