@Sa3eed3esa
•في غيابه حضور.. وفي حضوره وهج لا ينطفئ.. هو البدر الذي تلألأ في سماء الساحل الشرقي.. فحوّل بحرها لأحرف وكلمات وأبيات وقصائد تتراقص على الأمواج.
•أمسية «البدر في إثراء» ليست ككل الأمسيات.. فاح منها عطر الرومانسية على ضفاف الخليج.. وصفق من حضر.. وأحس بها كل من تسمر على الشاشة.. فالدفء في المشاعر غطى البحر والبر وكل مشاعر العشاق هنا وهناك وفي كل مكان في أرجاء الوطن والجزيرة العربية.
•أعاد البدر من خلالها للساحل الشرقي حيويته الثقافية والأدبية بعد أن كانت الساحة الشعرية في المنطقة بحاجة ماسة لشخصية استثنائية تعيد العربة لسكة الإبداع من جديد في الساحل الشرقي.
• ولعل المكان والزمان حددا معالم هذه العودة في أمسية البدر التاريخية التي روت عطش العشاق وأعادت عجلة الذكريات والقصص والتفاصيل المرتبطة بالماضي «العتيق والجميل» الذي كان البدر أحد أجمل تفاصيله.. «في الحب والعطاء والإخلاص والحزن وكذلك الشموخ والكبرياء» وتجسدت من خلال أعذب الأبيات التي صاغ كلماتها وارتبطت بحناجر مجموعة من الأصوات الفنية الكبيرة مثل طلال مداح، محمد عبده، عبدالرب أدريس، عبدالمجيد عبدالله، خالد عبدالرحمن، راشد الماجد وعبادي الجوهر.
• وما زاد هذه الأمسية توهجا وأكمل عقد جمالها إلا تواجد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بعد أن أعطى حضورهما هذه المحطة الثقافية أهميتها، وهي رسالة إلى جميع أبناء المنطقة الشرقية بالاهتمام بالثقافة والأدب.