DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لبحث خطة ترحيل اللاجئين.. وزيرة داخلية بريطانيا تزور رواندا

لبحث خطة ترحيل اللاجئين.. وزيرة داخلية بريطانيا تزور رواندا
لبحث خطة ترحيل اللاجئين.. وزيرة داخلية بريطانيا تزور رواندا
بريفرمان خلال مباحثاتها في رواندا بشأن المهاجرين إلى بريطانيا - حساب بريفرمان على تويتر
لبحث خطة ترحيل اللاجئين.. وزيرة داخلية بريطانيا تزور رواندا
بريفرمان خلال مباحثاتها في رواندا بشأن المهاجرين إلى بريطانيا - حساب بريفرمان على تويتر

وصلت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان إلى رواندا اليوم السبت، لمناقشة اتفاق تقبل بموجبه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا المهاجرين الذين يصلون إلى بريطانيا دون إذن، إذا أكدت المحاكم البريطانية أن المقترحات قانونية.

وتريد الحكومة البريطانية إرسال عشرات الآلاف من المهاجرين إلى رواندا في إطار اتفاق قيمته 120 مليون جنيه إسترليني (146 مليون دولار)، توصلت إليه مع رواندا العام الماضي.

ولم تجر أي عمليات ترحيل، إذ يطعن نشطاء في شرعية هذه السياسة أمام المحاكم.

وتقول مؤسسات خيرية كثيرة إن الاقتراح مكلّف وغير عملي وسوف يجرِّم الآلاف من اللاجئين الحقيقيين الذين ليس لديهم سُبل تُذكر لطلب اللجوء في بريطانيا دون دخول البلاد.

45 ألفًا دخلوا بريطانيا بشكل غير شرعي

تشير بيانات الحكومة البريطانية إلى أن أكثر من 45 ألف شخص دخلوا إلى بريطانيا العام الماضي عن طريق عبور القنال الانجليزي في قوارب صغيرة من فرنسا، ومعظمهم شبان من ألبانيا وأفغانستان وإيران والعراق.

والتقت بريفرمان وزير خارجية رواندا فينسينت بيروتا اليوم السبت، وقالت للصحفيين في كيجالي إنها وافقت على دعم إضافي للمهاجرين الذين يجري إرسالهم إلى رواندا.

وقالت بريفرمان في مؤتمر صحفي مع بيروتا: دول كثيرة في كل أنحاء العالم تواجه أعدادًا غير مسبوقة من المهاجرين غير الشرعيين، وأعتقد بصدق أن هذه الشراكة الرائدة عالميًا إنسانية ورحيمة وعادلة ومتوازنة".

أما بيروتا فقال إن المقترحات توفّر فرصًا أفضل للمهاجرين والروانديين على حد سواء، وستساعد على تحقيق هدف الحكومة البريطانية في تفكيك شبكات الاتجار بالبشر.

بأمر المحكمة.. حظر أول رحلة ترحيل

جرى الإعلان عن الشراكة في أبريل 2022، ولكن حُظرت أول رحلة ترحيل بأمر من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وقضت المحكمة العليا في لندن بعد ذلك بشرعية هذا الإجراء في ديسمبر، ولكن المعارضين يسعون إلى استئناف الحكم في أبريل، وربما يُحال إلى المحكمة البريطانية العليا في وقت لاحق من العام.