DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يستهلك الذخيرة.. "نيويورك تايمز": الدفاع عن باخموت يقلق حلفاء أوكرانيا

يستهلك الذخيرة.. "نيويورك تايمز": الدفاع عن باخموت يقلق حلفاء أوكرانيا
يستهلك الذخيرة..
جنديان أوكرانيان يطلقان نيران مدفع على قوات روسية في باخموت - رويترز
يستهلك الذخيرة..
جنديان أوكرانيان يطلقان نيران مدفع على قوات روسية في باخموت - رويترز

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الأوكران يستخدمون آلاف القذائف للسيطرة على باخموت، ما يخاطر باحتياطي ذخيرة لمواجهة هجوم روسي متوقع في الربيع.

وبحسب تقرير للصحيفة الأمريكية، يقول مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، إن الوتيرة التي يجري بها استخدام الذخيرة غير مستدامة، بما يخاطر بحملة الربيع المخطط لها، التي يأملون في أن تكون حاسمة.

ونُقل عن مسؤولين أمريكيين اثنين قولهما، إن القصف كان مكثفًا لدرجة أن البنتاجون أثار مخاوف مع كييف مؤخرًا بعد عدة أيام من إطلاق نيران المدفعية دون توقف، مما يسلط الضوء على التوتر بين قرار أوكرانيا بالدفاع عن باخموت بأي ثمن وآمالها في استعادة الأراضي في الربيع.

إهدار الذخيرة

قال أحد هؤلاء المسؤولين، إن الأمريكيين حذروا أوكرانيا من إهدار الذخيرة في وقت حاسم.

ومضى التقرير يقول: "بينما تستعد الولايات المتحدة وبريطانيا لشحن الآلاف من طلقات المدفعية والصواريخ للمساعدة في دعم الإمدادات للهجوم الأوكراني القادم، يصف مسؤول دفاعي أمريكي كبير الأمر بالمحاولة الأخيرة، لأن حلفاء كييف ليس لديهم ما يكفي من الذخيرة لمواكبة وتيرة أوكرانيا في القصف، وذلك في ظل أن مخزوناتهم منخفضة للغاية.

وتابع: "يعمل المصنعون الغربيون على زيادة الإنتاج، لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى تبدأ الإمدادات الجديدة في تلبية الطلب".

جنود أوكران يقومون بتحميل قذيفة هاون قبل إطلاقها باتجاه الروس - رويترز

موقف محفوف بالمخاطر

أشار إلى أن هذا يضع كييف في موقف محفوف بالمخاطر بشكل متزايد، حيث من المرجح أن تواجه نقصا مستمرا بالذخيرة، في الوقت الذي ليس لديها سوى فرصة واحدة ذات مغزى هذا العام للشروع في الهجوم استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا بعد بدء الغزو العام الماضي.

وختم قائلا: "إضافة إلى حالة عدم اليقين، قال العديد من المسؤولين إن الخسائر في الأرواح في أوكرانيا كانت شديدة، لدرجة أنه سيتعين على القادة أن يقرروا ما إذا كانوا سيرسلون وحدات للدفاع عن باخموت أو استخدامها في هجوم الربيع".