DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أول مركز لتشخيص أمراض الإبل بالشرق الأوسط في أبوظبي

أول مركز لتشخيص أمراض الإبل بالشرق الأوسط في أبوظبي
أول مركز لتشخيص أمراض الإبل بالشرق الأوسط في أبوظبي
المحلل في وحدة التشريح المرضي بمختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، د. نوره الزرعوني
أول مركز لتشخيص أمراض الإبل بالشرق الأوسط في أبوظبي
المحلل في وحدة التشريح المرضي بمختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، د. نوره الزرعوني

أفادت المحلل في وحدة التشريح المرضي بمختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، د. نوره الزرعوني، بأن المركز المرجعي المتعاون في أمراض الإبل التابع للهيئة هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، كمركز معتمد لدى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ونظم إدارة الجودة.
وأضافت د. الزرعوني، على هامش المؤتمر السادس للجمعية العالمية لبحوث الإبل وتطويرها بجامعة الملك فيصل، أن المركز ساهم في تعزيز التأثير المعرفي والعلمي على المستويين الإقليمي والعالمي، بنشر أكثر من 22 بحثاً علميا متخصصا في أمراض الإبل، ونشر أول أطلس لأمراض الإبل، ويعد مرجعا لأمراض الإبل المعدية، وكل هذه الجهود تصب في نقل وتبادل المعارف وتطوير البحث العلمي والتعليم البيطري، وإعادة رسم خارطة الإبل في المنطقة.

أمراض الإبل

أوضحت أن المركز المرجعي يعتبر مختبراً متخصصاً مزوداً بأحدث التقنيات التشخيصية، لا سيما تقنيات الأحياء الجزئية والتسلسل الجيني، الأمر الذي يمكنه من التوصيف الجيني للمسببات المرضية المنتشرة في المنطقة، ومن ثم يساعد السلطات في رسم الاستراتيجيات الخاصة بالسيطرة والتحكم في الأمراض، وصناعة وتوطين إنتاج اللقاحات الخاصة بأمراض الإبل وكذلك الحيوانات الأخرى، ويعزز من تطوير واستدامة القطاع الزراعي ومنظومة الأمن الحيوي.

فعاليات المؤتمر السادس للجمعية العالمية لبحوث الإبل وتطويرها بجامعة الملك فيصل

وفي مجال تطوير التعليم البيطري يساهم المركز في تلبية متطلبات التعليم البيطري، حيث أنتج أول طقم تدريسي للأنسجة المريضة، يستخدم حالياً في جامعة الإمارات لتدريس مقررات علم الأمراض لطلاب البكالوريوس.

السيطرة على أمراض الإبل

يقدم المركز خدمات التدريب الفني المتخصص في مجال تقنيات التشخيص المرضي ونظم الجودة لكل دول المنطقة، بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية والمنظمات الدولية ذات العلاقة. وبذلك يصبح الذراع العلمي للمنظمة في التشخيص والتصدي لأمراض الإبل الوبائية والمشتركة، من خلال تطوير التحاليل المخبرية وإجراء المسوحات الوبائية والبحوث التطبيقية وتبادل المعارف والخبرات بين دول المنطقة، بما يعزز من السيطرة على أمراض الإبل ومنظومة الأمن الحيوي.