DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تحويل الأعلاف يساعد في تحسين أداء النمو عند الإبل

تحويل الأعلاف يساعد في تحسين أداء النمو عند الإبل

استنتج خبراء مشاركون أمس في المؤتمر السادس للجمعية الدولية لأبحاث وتنمية الإبل ISOCARD، أن نيتروجين اليوريا عند استبداله بما يصل إلى 33٪ من البروتين الخام لعلف الإبل (1.4٪ يوريا)، يمكن أن يحسن أداء النمو بشكل إيجابي، وكفاءة تحويل الأعلاف ومعاملات هضم المغذيات.

جاء المؤتمر تحت شعار "دور الإبل في الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي"، بتنظيم من جامعة الملك فيصل في الأحساء، ممثلة بالجمعية الطبية البيطرية السعودية، ومركز أبحاث الإبل،

 شارك خبراء أمس في المؤتمر الـ 6 للجمعية الدولية لأبحاث وتنمية الإبل ISOCARD

معاملات الهضم

ناقش الخبراء في ورقة علمية بعنوان "تأثير نيتروجين اليوريا التكميلي على الأداء ومعاملات هضم المغذيات وبعض المتغيرات البيوكيميائية في الإبل"، بهدف التحقق من آثار نيتروجين اليوريا عند استبدال البروتين جزئيًا في حصص غذاء الإبل، وتأثيرها على أداء النمو ومعاملات الهضم للمغذيات وبعض المتغيرات البيوكيميائية.

للإبل دور كبير في حفظ الأمن الغذائي

تأثير الجينات

من جهة أخرى، خلصت دراسة أخرى في المؤتمر بعنوان "Lactalbumin في الإبل المحلية: التعرف على تعدد الأشكال الجديد في LALBA جين"، إلى أن جين LALBA متعدد الأشكال للغاية، يلعب SNP g.112A> G دورًا فعالًا في ربط Sp1 بالمروج، ومن ثم تعديل التعبير عن α-La في المختبر.

وقد تتأثر أدوار البروتين الوظيفية في الجسم الحي، رغم أننا نحتاج دراسة تأكيدية لتأثير الجينات.

وهدفت الدراسة إلى استكشاف التنوع الجيني في الإبل المستأنسة؛ لتحديد العلامات المفيدة للتربية الانتقائية.

تتأثر أدوار البروتين الوظيفية في الجسم الحي

مكملات معدنية

توصل خبراء في المؤتمر إلى أن رعي الإبل في منطقة الوادي الجديد يكفي احتياجاتها المعدنية، فهي موجودة بالنباتات الطبيعية في هذه المنطقة، ولا تحتاج إلى مكملات معدنية، لكن تلك الموجودة في وادي النيل تحتاج إلى مكملات معدنية في أعلافها؛ لأنها تخضع لنظام تغذية وليس الرعي.

وأجريت الدراسة المعنونة بـ"الأملاح المعدنية والقيمة الغذائية عند الإبل المربوطة والحرة التي ترعى في مصر"، لاكتشاف تراكيز الأملاح المعدنية في مصل الإبل (Camelus dromedarius) في النيل ومناطق الوادي الجديد في مصر، والتركيب الكيميائي ومحتوى المعادن للأعلاف شائعة الاستخدام وعند الرعي في منطقتين مختلفتين.

رعي الإبل في منطقة الوادي الجديد يكفي احتياجاتها المعدنية

سرطان الغدة الدرقية

استهدفت دراسة ميدانية متخصصة، بعنوان "تضخم الغدة الدرقية، وسرطان الغدة الدرقية في الإبل في السودان"، فحص إصابات الغدة الدرقية للإبل المذبوحة في السودان، لتكشف أنه رغم أن تضخم الغدة الدرقية وسرطان الغدة الدرقية كانا نادرين للغاية، فإنهما شُخصا في الإبل المذبوحة في السودان، بالنسبة المئوية 1.05٪، 0.26٪ على التوالي.

تعديل مكونات الأعلاف يلعب دورًا مهمًا في تحسين نمو الإبل