تحتفي المنطقة الشرقية يوم الخميس القادم ممثلة بجمعية أصدقاء اللاعبين القدامى، بالمدير السابق لنادي الاتفاق، والذي شغل هذا المنصب لمدة تجاوزت 40 عامًا، الأستاذ حسن عبد العزيز الطمع أطال الله في عمره على طاعته.
لا شك أننا نشكر الجمعية على هذه البادرة الجميلة، ولكن استوقفني عدد السنين التي خدم فيها الأستاذ حسن الطمع إدارات عدة توالت على نادي الاتفاق، بدون كلل ولا ملل والذي تدرج في خدمة ناديه الاتفاق كلاعب طائرة، ثم لاعب سله وتنس أرضي، وانتقل بعدها إلى مهمة جديده في إدارة العلاقات العامة، واستقر به الحال كمدير عام لنادي الاتفاق، وعاصر في هذه الأربعين سنه الرؤساء السابقين عبد الله الدبل وعبد العزيز الدوسري وخالد الدوسري.
والمحزن في الأمر هو أن رجل وشخصية مثل أبا عبدالعزيز، والذي أراه تاريخ صامت لم تفتح صفحاته حتى الآن، ولديه كم زاخر من الأحداث التي عاصرها ولم يتم حتى الآن استنطاقه، لم تجرى له مقابلة صحفية أو فضائية يشارك بها ما لديه من أحداث تاريخيه ومواقف إدارية عاصرها مع جميع رؤساء الاتفاق السابقين.
رجل مثل أبا عبد العزيز يعد كنز تاريخي لكل مهتم بالرياضة في المنطقة الشرقية خصوصًا، والرياضة السعودية عمومًا، والمؤمل من بعض البرامج الرياضية أن تجلس معه للاستفادة من الخزينة التاريخية التي يملكها، والتي تشكلت من خلال معاصرته لأجيال كثيرة من إدارات ولاعبي نادي الاتفاق، وأندية الشرقية الأخرى والتي ستكون مادة مهمه في تاريخ المنطقة لو وجدت الاهتمام الذي تستحقه.
