DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وصفه بـ«الصابر» وراء قضبان الإرهاب.. العليمي يحيي الشعب اليمني

وصفه بـ«الصابر» وراء قضبان الإرهاب.. العليمي يحيي الشعب اليمني
وصفه بـ«الصابر» وراء قضبان الإرهاب.. العليمي يحيي الشعب اليمني
رئيس المجلس القيادي اليمني د. رشاد العليمي - اليوم
وصفه بـ«الصابر» وراء قضبان الإرهاب.. العليمي يحيي الشعب اليمني
رئيس المجلس القيادي اليمني د. رشاد العليمي - اليوم

جدد الرئيس اليمني التأكيد على العهد بالسير وفق قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، وحيا الشعب اليمني الصابر، وراء قضبان الميليشيات الإرهابية.

د. رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي قال في كلمة مسجلة إلى الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة: "إن القسم الدستوري، والعهد الذي قطعناه مع إخواني أعضاء المجلس لأبناء شعبنا شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، لا يزال ثابتا ولن نحيد عنه مهما كانت التحديات".

المشروع التدميري

وعبّر الرئيس اليمني عن أمله بأن تمثل اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الإيراني التدميري.

وحيّا كل المحافظات وأبناء شعبه المقاوم والرافض لذلك المشروع الدخيل على بلادهم، والمنطقة.

وأضاف: هي تحية خاصة إلى العاصمة المؤقتة عدن، مشعل الحرية والتنوير، وكل المحافظات الجنوبية التي دفنت "مشروع الإمامة" في المهد، كما دفن على أسوار مأرب، وجبال تعز وغيرها من المحافظات التي منحت الدولة الشرعية سياجًا، والمقاومة ملاذًا وقاعدة لبناء الصفوف والانطلاق نحو النصر المؤزر.

هيئة التشاور والمصالحة تجتمع في العاصمة المؤقتة عدن - اليوم

إيران وتنظيماتها

كما حيَّا العليمي «حضرموت العظيمة»، وهي تستعد لإحياء ذكرى تحرير المكلا من تنظيم القاعدة، في ملحمة تاريخية أفضت مبكرًا إلى تعزيز جبهة المقاومة للمشروع الإيراني وميليشياته المتخادمة مع التنظيمات الإرهابية.

ووجّه التحايا الى الشعب اليمني الصابر، وراء قضبان ميليشيات الحوثي الإرهابية، وفي المخيمات ودول الشتات، وإلى كل مَن يتصدون على جبهة الوعي لخطاب التضليل، والموت، والخراب.

اعتداءات الميليشيات

وأوضح الرئيس اليمني أن اعتداءات الميليشيات، وحصارها الحاقد على مأرب، وتعز، والضالع، ولحج، وغيرها من المحافظات، تعنيهم جميعًا، وسيتداعون لها بردع جماعي حازم، في حال استمرار تعنتها، واستنفاد كافة المساعي لدفعها نحو خيار السلام العادل والمستدام القائم على الأسس، والمرجعيات المتفق عليها محليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا.

وقال: سنجتمع في نهاية المطاف بعون الله على أرض صنعاء، نصرة لأهلنا المقهورين هناك تحت نير الميليشيات، ووفاء بوعد السلام، وإنهاء الانقلاب، وإعادة الاعتبار للهوية الوطنية، وترسيخ انتماء بلدنا وشعبنا إلى حاضنته العربية.

نازحون وصلوا مأرب التي تحتضن غيرهم 2 مليون توزعوا على 195 مخيمًا - رويترز

دعم الأشقاء

واستعرض العليمي جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على مدى الأحد عشر شهرًا الماضية، قائلًا: إنهما ركزا على ترتيب الأوضاع الأمنية، والعسكرية، وتعزيز سلطة القضاء، وتحسين قدرات الأجهزة المالية والمصرفية في استيعاب التعهدات، والودائع المقدمة من الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال إنه منذ وقت مبكر أدركنا أن إحداث التحولات في مسار المواجهة ضد المشروع الإيراني وعملائه، يتطلب عكس الصورة المضللة عن القضية اليمنية العادلة، والطبيعة الإرهابية للميليشيات الحوثية، فكان حراك رئاسي، وحكومي إقليمي، ودولي، وتعاط جاد مع الجهود الحميدة لتثبيت الهدنة الإنسانية التي ضاق منها الانقلابيون سريعًا.

التصنيف العربي

وأضاف الرئيس اليمني: خلال ذلك الزخم السياسي، ازددنا قناعة بأن الميليشيات الحوثية لا يمكن أن تكون مشروعًا جادًّا لـ«سلام مستدام»، لذلك حصلت على التصنيف الذي تستحقه من مجلس الدفاع الوطني، وجامعة الدول العربية، كمنظمة إرهابية.

وتابع: مهما حاولت الميليشيات الإرهابية خنق مواردنا، وتجويع شعبنا فلن يثنينا ذلك عن ابتكار الحلول، والتكيّف مع المتغيّرات لإبقاء مصالح الناس، وأحلامهم متقدة إلى الأبد.

وأشار إلى أن الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، كانت اختبارًا حقيقيًّا على هذا الصعيد، مع توقف صادرات القطاع النفطي التي تمثل 65% من إجمالي الإيرادات العامة؛ ما وضع المجلس والحكومة أمام خيارات صعبة.