عقدت بعثة المكتب الدولي للمعارض التي تزور الرياض حاليًا، أولى ورش العمل لتقييم الملف الذي تقدمت به المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض، وذلك ضمن إجراءات المكتب لتحديد الدولة المستضيفة للمعرض.
وأقيمت ورشة العمل الأولى بحضور فهد بن عبد المحسن الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، وأعضاء بعثة المكتب الدولي للمعارض، وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة.
وجرى خلالها استعراض مقومات ترشح مدينة الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، إضافة إلى القيمة المضافة والنقلة النوعية التي ستقدمها نسخة المعرض في حال اختيار الرياض لاستضافتها.
الرياض قادرة على الخروج بنسخة استثنائية من المعرض
أكد الرشيد في أثناء الورشة ما تمتلكه الرياض من ميزات نسبية تجعلها قادرة على الخروج بنسخة استثنائية من المعرض، في ظل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض -حفظه الله- لهذا الملف، وتكامل الجهات الحكومية للوفاء بكل الالتزامات المقدمة في ملف الترشيح، وتفاعل سكان مدينة الرياض، والسجل الطويل الحافل بالنجاحات في احتضان الفعاليات الكبرى التي باتت الرياض جاذبة لها.
نسخته استثنائية تجعل منه منصة عالمية تستشرف المستقبل
كما عقد أعضاء البعثة اجتماعا مع وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان، جرى خلاله استعراض تفاصيل التزام المملكة المالي بدعم المعرض، وأكد الجدعان التزام المملكة التام بتهيئة السبل لاستضافة المعرض وتمويله، بما في ذلك توفير النفقات الأساسية والتشغيلية التي تضمن نجاح المعرض، وأن تكون نسخته في الرياض استثنائية تجعل منه منصة عالمية تستشرف المستقبل، وتستجيب للتحديات التي تواجه العالم.
وأضاف وزير المالية، أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي شهدتها المملكة، المنبثقة من "رؤية السعودية 2030" أسهمت في دفع وتسريع وتيرة النمو الذي حققته المملكة، بتنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات التي أسهمت في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة.
ونوه إلى أن معرض الرياض إكسبو 2030 يأتي ضمن مبادرات المملكة التي ستسهم في توفير فرص اقتصادية متنوعة، وتحقيق إيرادات للعديد من القطاعات الرئيسة في مدينة الرياض، ورفع جودة حياة سكانها وزوارها.
البعثة تعرفت على بعض الشواهد الحضارية والفنية والتنوع الثقافي للمملكة
خلال برنامج اليوم الأول للزيارة، تعرف أعضاء بعثة المكتب الدولي للمعارض على بعض الشواهد الحضارية والفنية والتنوع الثقافي للمملكة، خلال جولتهم في المتحف الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالمربع، ووقوفهم على العمق الحضاري الذي تزخر به هذه الأرض.
