DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

برنامج تأهيلي للمفرج عنهم في قضايا المخدرات بـ "ملتقى تعافي"

برنامج تأهيلي للمفرج عنهم في قضايا المخدرات بـ "ملتقى تعافي"
برنامج تأهيلي للمفرج عنهم في قضايا المخدرات بـ
مشاركات ثرية من المختصين بفعاليات الملتقى - اليوم
برنامج تأهيلي للمفرج عنهم في قضايا المخدرات بـ
مشاركات ثرية من المختصين بفعاليات الملتقى - اليوم

أوصى الملتقى العلمي «تحديات العلاج والتأهيل لمدمني المخدرات»، بإلزام المقبوض عليهم في قضايا استعمال المخدرات بالالتحاق ببرامج علاج وتأهيل من الإدمان لا تقل عن 3 أشهر، والعمل على إنشاء منازل منتصف طريق للنساء لتصحيح المفاهيم والسلوكيات السلبية بعد العلاج، وتطوير برنامج «إشراقة» لعلاج الإدمان بين السجناء إلى برنامج وطني بميزانية مستقلة، لبناء القدرات ومواجهة توقعات الطلب المتزايد منهم على العلاج.

برامج تدريبية

أكّد الملتقى الذي نظمته الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان، ودعم من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أهمية تقييم ودراسة البرامج العلاجية وتطويرها، إلى جانب دعم البرامج التدريبية المتخصصة لمهنيي الإدمان بمختلف تخصصاتهم.

شراكات دولية لتطوير قدرات العاملين بالمراكز

دعا الملتقى إلى عقد شراكات دولية مع جهات معتمدة لتطوير قدرات العاملين في علاج وتأهيل الإدمان، وتفعيل دور لجان النظر في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتفعيل دور المستشفيات الحكومية التابعة لغير وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة بتفعيل العيادات الخارجية والتنويم وخدمات الطوارئ لخدمات علاج الإدمان، وتفعيل وتوجيه الجمعيات غير الربحية بالقيام بدورها في زيادة برامج علاج وتأهيل الإدمان، وتفعيل دور الجامعات في تقديم برامج مرشدي التعافي.

أقسام تنويم

شدد الملتقى على ضرورة السعي لدعم مراكز علاج الإدمان في المملكة بإنشاء أقسام تنويم خاصة بفئات مثل فئة اليافعين وعيادات خاصة بهم ورعاية لاحقة، ودعم المراكز بالأدوية الحديثة الثابتة فعاليتها، ودعم تأسيس المزيد من منازل منتصف الطريق والالتزام بالمعايير المهنية، وجعل العلاج الأسري جزءًا أساسيًا من الخدمة العلاجية المقدمة للمريض، وتصنيف مرشدي التعافي وفتح مزيد من التوظيف لهذه الشريحة.

صعوبة الضوابط

من جهته، رصد رئيس وحدة علاج الإدمان بوزارة الصحة سابقًا د. فيصل البيشي، في ورقته «التحديات والعوائق في تأهيل المدمنين في المملكة»، 8 تحديات تتمثل في عدم معرفة أسر المدمنين بأهمية التأهيل، واعتقادهم بأن العلاج ينتهي بإزالة السموم، وقلة عدد مراكز التأهيل الحالية في القطاعين الحكومي والخاص، وصعوبة بعض الضوابط المتعلقة بفتح مراكز تأهيل خاصة من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان، والاشتراطات من وزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقص الواضح في الكوادر والكفاءات المتخصصة في التأهيل والعلاج لمرضى الإدمان من المخدرات.

الافتقار للتسويق

لفت د. البيشي إلى عدم وجود برامج تدريبية معتمدة تصنيفيًا، وعدم وجود مسميات وظيفية لكوادر العاملين في المراكز في وزارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى افتقار بعض مراكز التأهيل والعلاج للتسويق، بحيث تأخذ في الاعتبار الضوابط الصادرة من وزارة الصحة، وعدم إكمال مدة البرامج، مؤكدًا أن وثيقة التأمين الطبي باتت تشمل جميع مراحل التأهيل في المراكز، مما يسهم في تحفيز المجتمع على العلاج بشكل أفضل.

66 ألف مريض إدمان بالمملكة في 2022

من جانبه، ذكر رئيس الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية سابقا د. عبدالعزيز الدخيل، أن 50% من الأسر يعانون إدمان أحد أفرادها في أمريكا، مضيفًا أن عدد مرضى الإدمان بالمملكة يتجاوز 66 ألف مريض وفقًا لإحصائية 2022، فيما بلغ عدد المقبوض عليهم بسبب الاستعمال في المملكة 39 ألفًا و558 شخصًا خلال 2022.