أعلن رئيس شؤون الحرمين الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، اليوم الخميس، عن أكبر خطة تشغيلية للرئاسة ووكالتها لموسم رمضان بكامل الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين.
وأكد رئيس شؤون الحرمين خلال تدشن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ، أن هذه الخطة هي نتاج عمل عام كامل من الإعداد والتخطيط والدراسات الدؤوبة.
وأشار إلى أن هذه الخطة التشغيلية تأتي بهدف تحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- لتسهل للقاصدين وتمكنهم وتهيئ لهم البيئة الإيمانية الخاشعة، وهذه العناية الفائقة والرعاية الكريمة؛ قصص نجاح كبرى تسطر بحروف من نور في جبين التأريخ.
ضيوف الرحمن أهم مرتكزات الخطة التشغيلية
"السديس" أوضح أن الخطة التشغيلية ترتكز على عدة مرتكزات، أهمها ضيف الرحمن، بأن تكون تجربة الضيف الكريم حافلة بالمحطات الإثرائية، وثاني مرتكزات الخطة تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، وثالث هذه المرتكزات هو المراقبة والحوكمة.
واستطرد: "عنيت الرئاسة لضمان مستوى الخدمة وقياس رضا الضيف الكريم، على وضع مؤشرات أداء دقيقة، وذلك في كل موضع خدمات، فتم بناؤها على الطاقة الاستيعابية للخدمة، والمدة الزمنية لها سواء زمن التشغيل أو زمن الاستجابة، والأهم بالنسبة لنا مستوى رضا القاصد الكريم".
107 آلاف طائف في الساعة الواحدة
وأضاف أن رحلة المعتمر منذ لحظة وصوله إلى ساحات المسجد الحرام وحتى صحن المطاف، تتوافر أمام المعتمرين كامل الخدمات التي تسهم في تيسير أداء المناسك لـ107 آلاف طائف في الساعة الواحدة.
وأكّد "السديس" تهيئة كل المداخل المخارج بكامل طاقتها الاستيعابية بما فيها التوسعة الثالثة، مع الحرص على تخصيص أبواب خاصة للقاصدين من كبار السن وذوي الإعاقة، تضمن وصول القاصدين إلى أكثر من 235موقعًا للصلاة في المسجد الحرام و100 موقع في المسجد النبوي.
وتابع: "نزف البشرى لما أولته القيادة الرشيدة في التوسعات السعودية العملاقة وهي في أواخر مرحلتها".
