جذبت ساحة الرسامين على كورنيش الخبر، المواهب السعودية والعربية ضمن فعاليات "مهرجان الكتّاب والقراء" بنسخته الأولى، الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار "قيمة أدبية من السعودية إلى العالم"، خلال الفترة من 23 فبراير حتى 11 مارس المقبل.
وتضم ساحة الرسامين عديدًا من الأعمال الفنية، وتهدف إلى تعريف المجتمع بإبداعات المشاركين وعرض مواهبهم الفنية على الجمهور، وإماطة اللثام عن إسهاماتهم الفنية، وصقل مهاراتهم بالجمال الإبداعي الذي يحاكي الموروث الثقافي، إضافة إلى رسم اللوحات مباشرة أمام زوار المهرجان.
منفذ تسويقي للوحات
قالت الفنانة التشكيلية شيماء المنتشري، إن المهرجان خلق لهم منفذًا تسويقيًا من خلال رسم لوحات بورتريه، والرسم على الوجه، بمشاركة فنانين تشكيليين في عدة فنون متنوعة، وأضافت: "سعيدة بما شاهدت من إنجاز وتفانٍ من المشاركين بالأعمال التطوعية التي هدفها الحقيقي الفرد والمجتمع، والرقي به في المجالات والأصعدة كافة".
وشاطرتها الرأي الفنانة التشكيلية ريم باطرفي، التي تقوم برسم الوجوه والخيول في الهواء الطلق على مرأى الجمهور، وعدَّت المهرجان فرصة لإبراز فنها ولوحاتها وتصويرها، وتحقيق الانتشار.
ممارسة الفن أمام الجمهور
فيما يرى الفنان التشكيلي سلمان البلوي، أن رسم الإكريليك أفضل في مثل هذه الأجواء متوسطة الحرارة التي تسهم بشكل أسرع في جفاف اللون، مقابل الرسم الزيتي الذي يأخذ مدة أطول.
وتحدث البلوي قائلًا: الفعالية تهدف في المقام الأول إلى إبراز الموهبة الفنية التي باتت في السنوات الأخيرة مصدر سعادة، متمثلة في إبداع الفنان الذي يستمتع بإخراج الفن أمام الجمهور الذي ينتظر الجديد في كل فعالية.
وأكد الفنان التشكيلي السوري عبد اللطيف كرماني، والفنان علي عبد الحميد القادم من مصر، أن المهرجان فرصة لتقديم الفن التشكيلي من خلال رسم الصور الشخصية، إذ أوضحا أن المهرجان فرصة لتسويق الفن من شتى البقاع العربية، مقدمين شكرهما لهيئة الأدب والنشر والترجمة؛ على إتاحتها هذه الفرصة لتقديم أعمال هؤلاء الرسامين وممارسة شغفهم.
