DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الليلة .. ختام كأس السعودية بـ 35 مليون دولار

الليلة .. ختام كأس السعودية بـ 35 مليون دولار
الليلة .. ختام كأس السعودية بـ 35 مليون دولار

يتنافس المدرّب السعوديّ نايف المنديل، مساء اليوم السبت، في أغلى أشواط كأس السعودية، على جائزة الـ20 مليون دولار، بالفرسين "لاقارثا رايم" و"صنست فلاش".

ويمتلك الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز "لاقارثا رايم"، ابنة الخمس سنوات، أما "صنست فلاش"، البالغة من العمر 7 أعوام، فيملكها أبناء فيحان بن فيصل المنديل.

وللثنائي، الذي ترعرع في أيرلندا وانتقل في وقت لاحق إلى السعودية، صولات وجولات، وعدد من أبرز الألقاب، على ميدان السباقات في المملكة.

تمتلك "لاقارثا رايم"، 14 مشاركة في الميدان السعودي، حقّقت خلالها المركز الأول 6 مرات. فيما يصل العدد، عند "صنست فلاش" إلى 35 مشاركة، أفضت إلى 15 انتصارًا.

ويتصدّر لقبا بطولة ميدان الملك خالد وكأس الأمير سلطان بن عبد العزيز (فئة ثانية) لائحة ألقاب "لاقارثا رايم" من حيث الأهمية.

وتحقّقت انتصاراتها في ٤ مسافات، أقصرها ١٤٠٠ متر وأطولها ألفان، وبينهما مسافتا ١٦٠٠ و١٨٠٠ متر، والأخيرة هي مسافة شوط كأس السعودية.

وإضافةً إلى الانتصارات الست، أسفرت مشاركات "لاقارثا رايم" في الميدان السعوديّ عن الحصول مرّتين على كل من المركز الثاني والثالث والرابع، مع مرّتَي خروجٍ من الميزان.

بدورها، حصلت "صنست فلاش"، في الميدان ذاته، على المركز الثاني سبع مرات، والثالث خمس مرات، والرابع مرة، والخامس مرّتين، مع خمس مرات خروج من الميزان.

وأبرز انتصاراتها الـ15، التي تحقّقت على مسافتي 1200 و1600 متر، لقب بطولة ميدان الملك عبد العزيز ولقبا العامين الجاري والماضي من كأس الخليج للأفراس.

و"لاقارثا رايم" ابنة الأب "جوتيفان" والأمّ "كوكني رايم". أمّا "صنست فلاش" فأبوها "ماسون" وأمّها "صنست أفينيو".

وتجرى سباقات كأس السعودية الجمعة والسبت، بواقع ٨ أشواط في اليوم على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية، ويصل مجموع الجوائز المالية للبطولة إلى 35.35 مليون دولار.

عن نادي سباقات الخيل

يعدّ نادي سباقات الخيل، الجهة المختصّة بتنظيم سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية، كما يمثّل المملكة في المنظّمات الدولية ذات الصلة، منذ تأسيسه في عام 1965م.

وُضعت اللبنة الأولى لنادي سباقات الخيل (نادي الفروسية سابقًا) في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله. إذ كانت تقام سباقات للخيل في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الرياض، وكان ميدان السباق يبدأ من آخر طريق صلاح الدين الأيوبيّ، وينتهي أمام ربوة مرتفعة كان يجلس عليها الملك المؤسّس لمشاهدة السباق، وهي الموقع الذي أصبح يضمّ حاليًا مبنى النادي الرياضيّ التابع للنادي بحيّ الملز.

وعندما تقرر نقل الوزارات من مكة المكرمة إلى الرياض، تحولت الجهة الشمالية من هذا الموقع إلى منطقة سكنية راقية، سُمّيت باسم الملز، وأُخذ الاسم من (ملز الخيل) التي كانت تقام في المنطقة، وبعدها اختيرت مساحة من الأرض أقيم عليها ميدان سباق الخيل، ووُضعت إسطبلات الخيل في الجهة الشرقية من هذا الموقع.

وعندما لاحظ الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله، وكان لا يزال أميرًا آنذاك- بوادر اندثار هذه الرياضة، وضعف الاهتمام بالخيل وعدم التنظيم المناسب لممارستها، جمعَ المهتمّين بهذه الرياضة لمناقشة مستقبلها. وتبلورت الفكرة بإنشاء كيان يضمّ محبّي الفروسية، واكتمل التنسيق على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عندما كان أميرًا للرياض، بالإعلان عن إنشاء نادي الفروسية بالرياض عام 1965م.

ومع الوقت بات الميدان غير قابل للتوسعة وإضافة المرافق المساندة؛ نظرًا لوجوده وسط حيّ سكنيّ، كما كان يجد صعوبة بالغة في انتقال الخيل من الإسطبلات ووصولها إلى الميدان بين الأحياء السكنية، فظهرت الحاجة لإنشاء ميدان عالميّ كبير. وبتوجيه من الملك عبد الله بن عبد العزيز، تم إعداد دراسة أولية لبناء ميدان أرحب وأوسع يفي بأغراض الفروسية وتطورها، وقد استقرّ الرأي على أن يكون المقرّ الجديد للميدان في الجنادرية، وأطلق عليه اسم "ميدان الملك عبد العزيز للفروسية"، تخليدًا لذكرى المؤسّس الأول للمملكة، حيث أصبح الميدان حاليًا صرحًا رياضيًّا عملاقًا يمزج بين الماضي والحاضر، ويمتدّ على مساحة 9 كيلومترات.

وتواصلت إقامة السباقات على هذا الميدان؛ وبدأت تتطور وتواكب السباقات العالمية، إذ أصبحت المنافسات التي يستضيفها النادي محطّ أنظار محبّي سباقات الخيل ووسائل الإعلام، في ظلّ دعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسموّ وليّ عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وبفضل ما يلاقيه النادي من دعم وتوجيه من قِبل سموّ وليّ العهد، تمكّن النادي من تنظيم (كأس السعودية) الشوط المصنّف عالميًّا كأغلى جائزة مالية في سباقات الخيل.

كما ينظّم النادي -على مدار العام- السباقات في موسمين: سباقات (الرياض) على ميدان الملك عبد العزيز، وسباقات (الطائف) على ميدان الملك خالد، وهي السباقات الوحيدة في المنطقة التي تستمرّ طوال العام.

نبذة عن كأس السعودية 2023

يعدّ كأس السعودية السباق الأبرز الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل بالمملكة العربية السعودية، حيث تزايدت مكانته -بشكل كبير- خلال السنوات الماضية، مع زيادة الوعي برياضة سباقات الخيل في المملكة، وزيادة معدّلات المشاركة من الذكور والإناث بمختلف جوانب هذه الرياضة، ويهدف السباق إلى الترويج للمملكة على المستوى الدوليّ، وإظهار حجم التحوّل الذي تشهده المملكة في صناعتي السياحة والاستثمار.

وتعود إقامة سباقات الخيل بالمملكة إلى أكثر من خمسة عقود منذ تأسيس نادي سباقات الخيل في 1965؛ حيث كانت السباقات تقام بشكل تقليديّ على مسافة 2000 متر، واستمرّ ذلك إلى أن تم استحداث مضمار عشبيّ على مسافة 1800 متر في فبراير 2020 بالتزامن مع إطلاق مهرجان كأس السعودية، والذي اعتُبر الحدث الأهمّ في تاريخ سباقات الخيل بالمملكة.

وانطلق كأس السعودية في دورته الافتتاحية خلال عام 2020م بتنظيم من نادي سباقات الخيل، ضمن مهرجان للسباقات الدولية يقام على مدار يومين، ويبلغ ذروته في سباق كأس السعودية، ويقام المهرجان في الأسبوع الأخير من شهر فبراير بميدان الملك عبد العزيز بالرياض بإجمالي جوائز قدرها 35.35 مليون دولار، حيث يبلغ نصيب جوائز كأس السعودية منها 20 مليون دولار، ما يجعله أغنى سباق في العالم، ويستقطب الخيل الأعلى تصنيفًا على الإطلاق.

وتفتتح الدورة الرابعة من المهرجان لهذا لعام 2023م، بتحدّي الخيالة الدوليين برعاية (STC) يوم الجمعة في منافسة للفرسان بمشاركة سبع فتيات وسبعة فتيان قادمين من أستراليا وأوروبا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مشاركتين محليّتين. وينافس الخيالة بصفتهم الفردية في أربع جولات، خصصت لكل منها جائزة 400,000 دولار، حيث تتاح المشاركة للجياد المدربة محليًّا فقط، وتقام السباقات على الأرضيتين الرملية والعشبية بمسافات مختلفة تتراوح بين (1200 متر) إلى (1800 متر).

ويحصل الخيالة على 15 نقطة حال الفوز، بينما يحصل أصحاب المراكز الأربعة التالية على: 10، 7، 4، و2 نقطة بالترتيب، وعلاوة على الجوائز المالية المتاحة في كل جولة، بإمكان الخيالة المشاركين المنافسة على حصة من جائزة قدرها 100 ألف دولار.

وفي تحدي (STC) للخيالة الدوليين العام الماضي، فازت الفارسة الأسترالية كيتلين جونز، التي تمّت دعوتها للعودة إلى ميدان الملك عبد العزيز مرة أخرى للدفاع عن لقبها في نسخة العام الجاري.

وما يضيف مزيدًا من الإثارة لحفل يوم الجمعة، سباق الهانديكاب السعوديّ الدوليّ، المقام على مسافة 2100 متر، الذي تبلغ جائزته المالية 500 ألف دولار، حيث يشارك به الخيول التي تمّ تدريبها في واحدة من دول السباقات المسجّلة، ضمن المجموعة الثانية والثالثة لدى الاتحاد الدوليّ لسلطات سباقات الخيل، إضافة إلى سباق المليون دولار بكأس المنيفة (فئة2) للخيل العربية الأصيلة، وكأس طويق للخيل المدربة محليًّا.

أما يوم السبت، فيقام السباق الأغنى في العالم كأس السعودية (فئة 1) البالغة جائزته المالية 20 مليون دولار، حيث يلتقي أفضل الفرسان والخيول في العالم للمنافسة على مسافة 1800 متر بالمسار الرمليّ لميدان الملك عبد العزيز في ختام الأمسية التي تشهد 8 سباقات أخرى تتنافس فيها الخيل من جميع أنحاء العالم على الأرضيتين الرملية والعشبية.

وكانت النسخة الافتتاحية لكأس السعودية 2020، قد شهدت مشاركة 22 فائزًا بسباقات الفئة الأولى في منافسة على جوائز إجمالية قدرها 29.2 مليون دولار. وفي عام 2021 ارتفعت قيمة الجوائز لتصل إلى 30.5 مليون دولار، بينما قفز عدد المسجلين الفائزين بسباقات الفئة الأولى إلى 31 خيلًا.

وفي عام 2022، لاقت أمسية كأس السعودية مشاركة قياسية من 22 دولة، متضمنة تسجيل 70 فائزًا بسباقات الفئة الأولى.