التقى د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وقيادات المنطقة العسكرية الرابعة، ليل الخميس، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، بحضور عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي.
واستعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الدفاع اليمني، إرهاب النظام الإيراني ودعمه المتواصل لميليشيا الحوثي بالمزيد من الأسلحة المحرمة.
مخالفة إيران للقرارات الدولية
استمع العليمي من وزير الدفاع، خلال الاجتماع، إلى إحاطة حول الموقف العسكري على مختلف الجبهات، والحشد والأعمال العدائية الواسعة من جانب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني الذي يواصل إرسال المزيد من أسلحته المحرمة إلى ذراعه بـ اليمن، في مخالفة واضحة وصريحة لقرارات مجلس الأمن، والقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة.
معركة استعادة الدولة اليمنية
وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، القادة العسكريين، أمام تطورات الأوضاع، وإصلاحات المجلس الجارية لتعزيز الدور القائد للقوات المسلحة والأمن، في معركة استعادة الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني بإنهاء انقلاب الميليشيات الإرهابية، وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.
وأشاد العليمي، بالملاحم البطولية التي سطرها رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية المساندة للمجلس في مختلف الميادين، بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
الاعتداءات الإرهابية على منشآت النفط
في سياق متصل، التقى العليمي، برئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى في قصر معاشيق.
ووضع رئيس مجلس القيادة اليمني، قيادة السلطة القضائية، أمام تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، ومسار الإصلاحات الخدمية، وجهود التخفيف من المعاناة الإنسانية، على ضوء التداعيات الكارثية لاعتداءات الميليشيات الإرهابية على المنشآت النفطية والبنى التحتية، وخطوط الملاحة الدولية.
وعرض رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، بحضور وزير العدل القاضي بدر العارضة، تقريرا حول إنجازات الفترة الماضية، والاستحقاقات المطلوبة للنهوض بالسلطة القضائية، وتعزيز دورها في ترسيخ قيم العدالة وهيبة الدولة، وحماية الحقوق والحريات العامة.