دعا البرلمان الأوروبي إلى تصنيف الحرس الثوري في قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد، وشدد على ضرورة توسيع العقوبات بعد قمعه العنيف للاحتجاجات.
حرس الملالي يُعد أهم قطاع لنظام مرشد الإرهاب خامنئي، وسبق أن أدرجته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأول مرة على القائمة السوداء للإرهاب في أغسطس 2019.
الحرس مؤسسة تخضع لقيادة خامنئي
الحرس مؤسسة تخضع لقيادة خامنئي، ولعبت دورًا رئيسيًا في جميع عمليات القمع الدموية في إيران لأكثر من 40 عامًا، وهي متورطة حتى الآن بتعذيب وسجن وإعدام آلاف الأبرياء.
وارتكب الحرس مجازر بحق الأبرياء في العراق وسوريا واليمن، وعمل على تغييرات ديموغرافية هناك بتشريد الملايين وإجبارهم على الهجرة، وما زال يواصل ارتكاب إبادات جماعية طائفية في تلك الدول حتى الآن.
أجهزة العمليات الإرهابية
يُشار إلى أن قوات حرس نظام الملالي هي القوة العسكرية الرسمية الوحيدة التي لديها أجهزة للقيام بالعمليات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، وتُدار تحت إشراف ميليشيا القدس الإرهابية، من خلال تخصيص نفقات مالية ولوجيستية ضخمة.
وتنخرط قوات الحرس على نطاق واسع في الأنشطة الإرهابية وتهريب الأسلحة والمخدرات من خلال تشكيل ميليشيات في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين وأفغانستان، وغيرها من الدول.
ضربة دولية لاستراتيجية النظام الإيراني
تقول منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة: عندما تصنف قوات الحرس على قائمة الإرهاب السوداء، فإن هذا يشكل أقوى ضربة دولية لاستراتيجية نظام الملالي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب مايك بومبيو: لا فارق بين قاسم سليمان، قائد الميليشيا الإرهابية التابعة لحرس نظام الملالي، وأبو بكر البغداد، زعيم "داعش"، فكلاهما "إرهابيان".
في حين يقول مراقبون إن تصنيف قوات حرس نظام الملالي في قائمة الإرهاب يُعد انتصارًا استراتيجيًا للإيرانيين ومقاومتهم في هذه المعركة التي استمرت 4 عقود.
انهيار العملة المحلية بسبب المظاهرات
حطمت أسعار العملات الأجنبية والذهب اليوم السبت، أرقامًا قياسية تاريخية أخرى، مع تزايد احتمال تصنيف قوات الحرس بالقائمة الإرهابية للاتحاد الأوروبي، وبعد المصادقة على قرار البرلمان الأوروبي المكون من 32 نقطة بمعاقبة مرشد الإرهاب خامنئي والمدعو رئيسي والمدعي العام للنظام.
ووصل سعر الدولار الأمريكي إلى نحو 44500 تومان، وارتفعت أسعار العملات الذهبية إلى 24 مليونًا و500 ألف تومان.
