DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

استثناء موظفاتها من حظر عمل النساء.. "أنقذوا الأطفال" تعود لأفغانستان

استثناء موظفاتها من حظر عمل النساء.. "أنقذوا الأطفال" تعود لأفغانستان
استثناء موظفاتها من حظر عمل النساء..
أكدت طالبان لمنظمات الإغاثة استثناء العاملات في مجال الصحة والتغذية من حظر عمل النساء - رويترز
استثناء موظفاتها من حظر عمل النساء..
أكدت طالبان لمنظمات الإغاثة استثناء العاملات في مجال الصحة والتغذية من حظر عمل النساء - رويترز

أعلنت اليوم الإثنين، منظمة أنقذوا الأطفال، وهي منظمة خيرية دولية، أنها تستأنف الآن بعضًا من أنشطتها في أفغانستان، بعد تلقي تأكيدات بعودة عاملاتها إلى العمل بشكل كامل وآمن.

وقال ديفيد رايت، كبير مسؤولي العمليات بالمنظمة: "عاملاتنا في غاية الأهمية من أجل تأدية خدماتنا بشكل آمن وفعال".

استثناء عاملات الصحة من حظر العمل

أكدت طالبان لمنظمات الإغاثة استثناء العاملات في مجال الصحة والتغذية من حظر عمل النساء.

لكن الاستثناء يؤثر فقط على جزء صغير من المساعدة الإنسانية الشاملة اللازمة لعلاج الأزمة العميقة في البلاد.

وأوضح "رايت"، أنه نظرًا لأن الحظر لا يزال سائدًا في مجالات أخرى من العمل، فإن عددا أقل من النساء والفتيات سوف يتلقى دعمًا ضروريًا، كما أن المزيد من الأطفال سيجري إجبارهم على العمل والزواج.

28 مليون أفغاني يحتاجون إلى الدعم

بحسب المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من بريطانيا مقرًا، هناك أكثر من 28 مليون طفل وبالغ في أفغانستان سيحتاجون إلى الدعم الإنساني في 2023.

يذكر أن منظمات الإغاثة علقت أنشطتها قبل 3 أسابيع احتجاجًا على قرار حكومة طالبان بحظر عمل النساء بالمنظمات غير الحكومية.

تمييز ضد نصف سكان أفغانستان

قال ماتياس موجه مدير منظمة "فيلت هونجر هيلفه" الألمانية، المعنية بمكافحة الجوع، إن الحظر يعد غير مقبول بالنسبة لوكالات الإغاثة، إذ أنه ينطوي على تمييز ضد نصف سكان أفغانستان.

وتجري الأمم المتحدة محادثات الآن مع سلطات طالبان للبحث عن حل. ولذلك لم تتخذ منظمات الإغاثة قرارًا نهائيًا بعد بشأن مستقبل أنشطتها في أفغانستان.

قرارات ضد النساء الأفغانيات

بالإضافة على منع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية، منعت طالبان أيضًا في شهر نوفمبر الماضي، النساء من الالتحاق بالجامعات، ومن استخدام الصالات الرياضية، والمتزهات الترفيهية، ومن السفر أكثر من 70 كيلومترا دون مرافقة من الذكور. وأثارت الخطوات غضبًا بين الأفغان والمجتمع الدولي.