أبدى الفنان أسامة أبو السنون، الفائز بالمركز الأول في "جائزة المملكة الفوتوغرافية" عن فئة التصوير تحت الماء، سروره بالترشح للمشاركة في هذه المسابقة، واصفاً إياها بالتوثيقية لمواطن الجمال في بلادنا وتسليط الضوء على سحر طبيعتها.
مساحة للتعريف بأسماء واعدة
وفي الوقت الذي حققت فيه الجائزة الأولى من نوعها في مجال التصوير الفوتوغرافي، مساحة للتعريف بأسماء واعدة وصقل تجربتهم، خاصة وأنها تبتكر آلية مختلفة وأسلوب إثرائي في التفاعل، أعتبرها أبو السنون قفزة في التعامل مع الإبداع.
وقال: "في كل مسار من مسارات الجائزة يحظى المتسابقون بجرعة مكثفة من المعلومات والتقنيات عبر الورش والنقاشات مع الخبراء في التصوير، لنكتسب المهارة ونختبر أدواتنا في الوقت نفسه، خاصة أن هيئة الفنون البصرية وفرت الأماكن المهيأة للتصوير وساعدت في تحديد المواقع، ليكون بعدها دورنا في اختيار الزاوية والتقاط اللحظة وتشكيل المعنى".
برنامج متعدد الأنشطة
وأضاف أبو السنون: "الفرق في هذه المسابقة أنها لا تطلب من المشارك تقديم صور بحسب معايير وشروط الجائزة، بل تقدم له برنامج متعدد الأنشطة تضفي على الحرفة والموهبة مساحة من الجدية والاتقان والحصول على التوجيه والإرشاد، وتسهم في التواصل مع مختلف الفنانين والخبراء والاطلاع على تجاربهم والاستماع إلى وجهات نظرهم في الأعمال والتجارب الفنية، وهو ما انعكس على جودة الصور واللقطات التي شاركت بها في المسابقة، والأمر الذي سيؤثر على مسيرتي وأعمالي القادمة وترسم مستقبلي الفني".
وعلاوة على أن "جائزة المملكة الفوتوغرافية" في نسختها الأولى 2022 قدمت فرصة للمشاركين لاكتشاف جمال المملكة، فإنها حفزت الفنانين ووجهت عدساتهم نحو أرض تكتظ بالتفاصيل كمحافظة "الوجه" التابعة لمنطقة تبوك والمميزة بشواطئها الفريدة وبيئتها العمرانية الأصيلة، لتحقق غاية المبدعين السعوديين في الدربة والتعلم.
