DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«ذي هيل» ترصد احتمالات عودة الملالي إلى الاتفاق النووي

«ذي هيل» ترصد احتمالات عودة الملالي إلى الاتفاق النووي
«ذي هيل» ترصد احتمالات عودة الملالي إلى الاتفاق النووي
مفاعل بوشهر النووي الإيراني - رويترز
«ذي هيل» ترصد احتمالات عودة الملالي إلى الاتفاق النووي
مفاعل بوشهر النووي الإيراني - رويترز

توقعت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية، أن يكون 2023 عام الحسم بالنسبة لنظام الملالي فيما يتعلق بالقرار النووي لإيران.

وبحسب مقال لـ"إيريك آر مانديل"، ثمة عوامل عدة تتداخل فيما بينها، التي ستلعب الدور الأهم في قرار الملالي بشأن العودة إلى الاتفاق النووي أم لا.

احتجاجات ضد طبيعة النظام

تابع يقول: "من بين هذه العوامل الاحتجاجات التي تشهدها إيران، والمستمرة منذ 5 شهور، والتي تعتبر الأكثر خطورة منذ 1979".

وأضاف: "الاحتجاجات ليست فقط ضد المعاناة الاقتصادية والفساد الحكومي، ولكن أيضًا ضد طبيعة نظام الملالي".

وتساءل عما إذا كان النظام سيلجأ إلى الانضمام إلى الاتفاقية النووية المعروفة، باسم خطة العمل الشاملة المشتركة لنزع فتيل الاحتجاجات؟

رغبة النظام في البقاء

مضى قائلًا: "قد يعتقد المرشد خامنئي والحرس الثوري أنهما على بعد مرمى حجر من إنتاج سلاح نووي، وأن ذلك سيضطر الجيران إلى التكيف مع دور إيران كقوة مهيمنة إقليمية".

وتابع: "في اعتقادهم أن المظلة النووية، ربما تجعل النظام محصنًا ضد الهجوم، وربما يكون ذلك طريقًا آخر لكسب ولاء شعوبهم".

وأردف: "على الرغم من أن منطق نظام الملالي قد لا يتوافق مع العقلية الغربية، إلا أن القيادة الإيرانية تريد البقاء قبل كل شيء".

حكومة متشددة

استطرد: "قد ينظر النظام إلى الطبيعة المتشددة للحكومة الإسرائيلية الجديدة ويستنتج أن الإسرائيليين، بمساعدة أمريكية أو بدونها، لن يتركوا دولة معادية، تدعو مرارًا وتكرارًا إلى تدمير إسرائيل، تمتلك سلاحًا نوويًا".

وتابع: "انطلاقا من الضربة الإسرائيلية على مفاعل أوزيراك العراقي في عام 1981، والهجوم في دير الزور في 2007 على المفاعل السوري، يمكن لإسرائيل مهاجمة برنامج إيران النووي، بهدف إعاقة تقدمها لعقد من الزمان".

وأضاف: "يمكن لإسرائيل أن تهاجم أكثر من مرة، وليس هناك ما يضمن أن إيران ستستأنف على الفور برنامجها النووي، لم يكن الخط الأحمر الأمريكي، فيما يتعلق بالسلاح النووي الإيراني، يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي كامل، في المقابل، لا تملك إسرائيل رفاهية الانتظار حتى يصبح السلاح الإيراني جاهزًا".

احتجاج ضد نظام الملالي أمام السفارة الإيرانية في نيو ميكسيكو - رويترز

فرصة للثورة الحقيقية

مضى يقول: "يمكن لخامنئي وأتباعه أن يقدروا أن ضربة إسرائيلية من شأنها زعزعة استقرار نظامهم، مما يمنح المتظاهرين فرصة لثورة حقيقية".

وتابع: "إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون الملالي في وضع أفضل لاسترضاء المفاوضين النوويين الأمريكيين والأوروبيين، والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأردف: "في الوقت الحالي، يعتقد البعض أنه على الرغم من أن الاحتجاجات جادة ومستمرة، إلا أن المتورطين فيها ليسوا موحدين بما يكفي لتهديد سيطرة النظام على السلطة".

شريان اقتصادي

مضى يقول: "إذا وافقت إيران على اتفاق نووي جديد، فقد تحصل على تريليون دولار لتخفيف العقوبات على مدى العقد المقبل، وإضفاء الشرعية على النظام مع المجتمع الدولي".

وأضاف: "سيوفر الاتفاق النووي شريان حياة اقتصاديًا لإيران، ويخفف العبء المالي عن الشعب الإيراني، وربما يستنزف قوة كافية من حركة الاحتجاج لتعزيز استقرار النظام".

حسابات الملالي

لهذا، وبحسب الكاتب، فإن 2023 سيكون عام القرار النووي الإيراني في ضوء حسابات النظام وإجاباته على تلك الأسئلة:

  • هل ستضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، وإذا كان الأمر كذلك، كيف سيكون رد فعل النظام؟
  • هل هجوم استباقي من قبل إسرائيل يحفز أو يطفئ حركة الاحتجاج؟
  • هل تعتقد إيران أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، بعد أن أنجزت معظم الأجزاء التقنية لتخصيب اليورانيوم؟
  • هل يشعر الملالي أن مساعدة روسيا والصين لتطوير وبيع الوقود الأحفوري قد أحبطت تأثير العقوبات الأمريكية؟
  • هل ستساعد الضربة الإسرائيلية الوقائية أو تضر ببقاء النظام الإيراني؟