DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أبحث عن واسطة للظهور على الشاشة!

أبحث عن واسطة للظهور على الشاشة!

أبحث عن واسطة للظهور على الشاشة!
أبحث عن واسطة للظهور على الشاشة!
أخبار متعلقة
 
هو صحفي خطير وخبير وغير عادي وأيضاً شاعر مبدع ، أحد أهم مثيري الجدل في ساحة الشعر الشعبي ، عبدالله حمير القحطاني اسم لا يحتاج إلى تعريف فهو تاريخ أمتد إلى قرابة التسعة والعشرين عاماً دخل خلالها في كثير من الصراعات الصحفية .. أبو نواف حل ضيفا علينا في هذا الحوار.  سمعنا عن إيقاف برنامج «ليلة خميس» الذي تقدمه على قناة الساحة وإيقاف الشراكة التي بين مجلتك ليلة خميس والقناة .. ما صحة هذا الأمر؟ ـ هذا كلام صحيح فقد تم إيقاف البرنامج والشراكة بين مجلة ليلة خميس وقناة الساحة.  ما السبب؟ - لقد قدمت من خلال قناة الساحة برنامجاً ناجحاً كان من أهم ركائزها ولكن اشعر بأني قد تشبعت من جمهور قناة الساحة وأرضيت ذائقته ولذلك فمن حقي البحث عن أفق آخر مثلاُ عن قنوات رسمية لها حضورها القوي على كافة المستويات وغير محصورة على الشعر فقط ، وأنا حريص على البرنامج بسبب تميزه ونوعية الإثارة التي يحملها. وفريق العمل كان جاهزاً منذ رمضان الماضي لاستكمال تسجيل الحلقات وكنت في خجل من أن أخبرهم بقراري ليس قصورا بهم ولكني أطمح في الأم بي سي أو روتانا أو الإي ار تي.  هل هناك أي مفاوضات تمت بينك وبين هذه القنوات؟ - للأمانة لا .. ولكن هناك ترتيبات معينة عن طريق أشخاص ، مع أن التلفزيون السعودي طلبني لتقديم برنامج جديد على غرار برنامج «ليلة خميس» أستضيف فيه فنان وشاعر ، ولكني رفضت لأني سأتصادم معهم من ثاني حلقة بسبب أن مساحة الحرية بالقنوات الحكومية محدودة ، وأنا أبحث عن إلغاء الخطوط الحمراء لأنها إن وجدت فمن الأفضل لي أن أبقى في بيتي.  نفهم من هذا الكلام أنك تحاول الوصول لتلك القنوات «بالواسطة»؟ ـ نعم أنا أبحث عن الواسطة في القنوات المؤسساتية لكي يظهر برنامجي من خلالها لأني لو ذهبت إليهم فربما لن يقتنعوا ولذلك احتاج لتوصيل فكرتي قبل ذهابي إليهم.  مجلة ليلة خميس .. هل مازالت ناجحة في عصر الفضائيات؟ القنوات الفضائية الشعرية سحبت قراء كثرا من كل المطبوعات الشعرية بما يعادل 50% ، وأتحدى أي رئيس تحرير مطبوعة يخالف كلامي ، هناك مطبوعات شعرية كثيرة ستتوقف قريباً وسيكتب على غلافها «للتقبيل لعدم التفرغ» ماعدا التي تنتمي إلى مؤسسة كبيرة أو يكون مالكها قادراً على تمويلها حتى وهي في مراحل متأخرة من الخسائر.  ما رأيك ببرامج المسابقات الشعرية؟ مثل برنامج شاعر المليون وغيره؟ - برنامج شاعر المليون يعتبر ماركة مسجلة وسيتابع حتى لو فشل ، بل حتى لو قدموا شعراء مهرجين أيضاً فسيتابعون لأنه بني على أساس قوي وتحت مظلة مؤسسة حكومية وله رعاية خاصة تميزه عن أي برنامج آخر ، أما البرامج الأخرى فجميعها فاشلة ومكررة لشاعر المليون وهناك مسابقات بدأت وانتهت ولم نتابعها وهي استنساخ لبرنامج شاعر المليون ولكن بلياقة ضعيفة جدا ونفس قصير.  ماذا عن قناة «ليلة خميس» التي قلت في تصريح سابق بأنك تسعى لإطلاقها؟ - أولاً .. أول من نادى بأن تكون هناك قناة شعر شعبي هو عبدالله حمير القحطاني ، وهذا الكلام طرحته مرتين ، مره عبر قناة الإ آر تي في خيمة الجنادرية قبل ثمان سنوات ، وقبلها بسنتين أي من عشر سنوات طرحته في مجلة عالم الرياضة وقلت سأفتتح أول قناة شعر شعبي وقوبلت بالاستهزاء من قبل إعلاميي الساحة الشعبية حول هذه الفكرة ، ولكن دارت الأيام وثبت صحة كلامي ، والمفروض أن أكون أنا أول من يؤسس قناة شعرية.  اشتهرت قبل سنوات طويلة بإصدار دواوين شعرية مقروءة مثل «قصائد حب» و «نجوم الشعر» ، و «باختصار» و «أنغام على ضفاف الخليج» ، ترى لو قمت بإصدارها حالياً هل ستحقق نفس النجاح؟ - لو أصدرتها حالياً فلن تنجح بحجم نجاحها السابق لأن القنوات الإعلامية الشعرية في تلك الفترة كانت محدودة أما تقرأ جريدة أو مجلة فكان هناك محدودية في العرض وكثرة في الطلب ، أما الآن فالقنوات الفضائية الشعرية تنزف شعرياً بشكل متواصل كل يوم وكذلك مجلات الشعر الشعبي ومواقع الإنترنت.  هل هذا الأمر يضر بالشعر ، وأعني من ناحية الطفرة وكثرة القنوات والمجلات والمواقع الأدبية الإلكترونية؟  نعم وهذه «مصاخه» إلى درجة أن الشعراء أصبحوا أكثر من الهم على القلب. ـ بعد 29 عاماً في الساحة الشعبية ماذا استفدت وماذا خسرت؟ - الاستفادة هي حب الناس ومعرفة الطيبين ، والخسارة هي أن الساحة الشعبية أخذت مني أحلى سنوات عمري ، وأدخلتني في صراعات أشبه بحرب «داحس والغبراء» امتدت لسنوات ، وكانوا يطلقون علي «أبو المعارك الصحفية بالساحة الشعبية» ، وأنا بعد هذا العمر بدأت أشعر بالتشبع من الشعر فلم تعد تجذبني قراءته أو كتابته أو سماعه.  بعد هذه المسيرة الطويلة هل خذلك أحد؟ - أنا خدمت الشعر في المقام الأول وخدمت مجموعه كبيرة من الشعراء الموجودين بالساحة ، وجميعهم للأسف خذلوني.  كلمة أخيرة .. - وشكراً لجريدة اليوم ولصفحات «في وهجير» متمنياً لها التميز الدائم.