DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

روسيا تجدد هجماتها على أوكرانيا بالمسيرات وكييف تتهمها بتعمد قتل المدنيين

روسيا تجدد هجماتها على أوكرانيا بالمسيرات وكييف تتهمها بتعمد قتل المدنيين
روسيا تجدد هجماتها على أوكرانيا بالمسيرات وكييف تتهمها بتعمد قتل المدنيين
الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع المسيرات الانتحارية. - شبكة بي بي سي
روسيا تجدد هجماتها على أوكرانيا بالمسيرات وكييف تتهمها بتعمد قتل المدنيين
الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع المسيرات الانتحارية. - شبكة بي بي سي

شنت روسيا المزيد من الهجمات باستخدام المسيرات على أوكرانيا، بعد أقل من يوم على موجة من الهجمات التي استهدفت مدنًا عشية رأس السنة الجديدة، ما جعل كييف تقول إن موسكو تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.

وفي الساعات الأخيرة من عام 2022، شنت روسيا العشرات من الهجمات بطائرات مسيرة انتحارية، سقطت عموديًا بحمولتها من المتفجرات باتجاه أوكرانيا.

ووفقًا لمسؤولين أوكرانيين، فقد أسقطت جميع المسيرات البالغ عددها 45، وسرعان ما تبع ذلك غارة أخرى بمسيرة انتحارية يوم الأحد.

وذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية الحكومية أنهم رصدوا مجموعتين من المسيرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" بالقرب من ميكولاييف في جنوبى أوكرانيا.

موسكو غيرت استراتيجيتها بعد 10 أشهر من الحرب

كتب فيتالي كيم رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في رسالة عامة على تليجرام: "إنذار جوي، مجموعتان من المسيرات".

وكتب ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فلوديمير زيلينسكي، على تويتر، أن موسكو غيرت استراتيجيتها بعد 10 أشهر من الحرب الطاحنة ضد جارتها.

وتابع: "القصف الجماعي لمراكز المدن الكبرى في أوكرانيا ليلة 31 ديسمبر إلى أول يناير يكشف عن تغير جديد في نوع الحرب".

وأضاف: "روسيا لم يعد لديها أي أهداف عسكرية، إنها تحاول قتل أكبر عدد من المدنيين، وتدمير أكبر عدد ممكن من المواقع المدنية، الحرب من أجل الحرب".

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي عبر الفيديو مساء الأحد: الإرهابيين الروس كانوا بالفعل مثيرين للشفقة، والآن بدأوا العام الجديد بهذا الشكل".

المسيرات الروسية توجه ضد أهداف في جنوب وشرق أوكرانيا - مشاع إبداعي

روسيا هاجمت أوكرانيا بإجمالي 45 مسيرة خلال الليل

أفاد الجيش الأوكراني في يوم رأس السنة، أن روسيا هاجمت أوكرانيا بإجمالي 45 مسيرة خلال الليل، وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع طائرات شاهد 136القتالية الإيرانية الصنع "ما يسمى المسيرات الانتحارية.

وتنشر روسيا الطائرات المسيرة تحت اسمها الخاص "جيران" لإخفاء تورط إيران، ولطالما تعاونت روسيا وإيران عسكريا.

وفي الوقت ذاته، قال الجيش الأوكراني إنه ألحق خسائر فادحة بالقوات الروسية في باخموت، تلك المدينة الصغيرة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تشهد معارك شرسة منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا، سيرهي تشيريفاتي مساء الأحد، إن حوالي 170 جنديًا روسيًا قتلوا في معركة للسيطرة على تلك المدينة التي مزقتها الحرب يوم السبت.

ووصف تشيريفاتي ذلك بأنه "خط تجميع القتلى" للمحتلين الروس، وقال إن ما لا يقل عن 200 آخرين من الروس أصيبوا بجروح، ولم تعلق موسكو على ذلك.

باخموت أصبحت جائزة رمزية لموسكو

تسعى القوات الروسية بلا هوادة إلى السيطرة على باخموت التي أصبحت جائزة رمزية لموسكو، حتى على الرغم من أن محللين يقولون إنها ذات قيمة استراتيجية متواضعة.

وتستعد روسيا لزيادة عدد جنودها بواقع 137 ألفا مع بداية العام الجديد، ووفقا لمرسوم أمر به الرئيس فلاديمير بوتين في أغسطس ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد، فإن عدد العسكريين بمن فيهم الجنود المتعاقدون والمجندون سيرتفع إلى نحو 1.15 مليون، وفي المجموع، سيزيد حجم أفراد الجيش الروسي إلى مليوني شخص.

والأفراد الباقون هم موظفون مدنيون مثل الموظفين الإداريين، وبرر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو زيادة القوات العسكرية في سبتمبر قائلًا، إن "كتلة الناتو تواصل التحرك نحو حدود روسيا".

الجيش الروسي يعاني مشكلات تتعلق بالأفراد

يشار إلى أنه منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير 2022، عانى الجيش الروسي مرارًا وتكرارًا مشكلات تتعلق بالأفراد، وقوبل بوتين باحتجاجات ونزوح جماعي من الرجال إلى خارج البلاد بعد أن أمر بالتعبئة الجزئية لـ300 ألف من جنود الاحتياط في سبتمبر الماضي.

ويخشى الكثيرون في روسيا من حشد بوتين المزيد من القوات.