قطعت عائلة كورية قرابة 8 آلاف كيلومتر، قادمة من العاصمة سيول؛ لتشاهد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، التي تقام تحت شعار "همة طويق"، وتستمع بفعالياته ومنافساته المتنوعة.
وقال السائح جيي: "سمعت من أحد أصدقائي أشياء مميزة ولا تصدق عن المهرجان، ما دفعني للبحث عن المعلومة عبر وسائل التواصل وموقع المهرجان، وقرأت كثيرًا عنه، لأقرر مع زوجتي وشقيقتي الحضور للمملكة، ومشاهدة المهرجان على أرض الواقع".
وأضاف: "ما شاهدته أدهشي، من حيث الاهتمام بالجمل؛ كونه أحد رموز التراث العربي الذي نشأ في هذه المنطقة من العالم، إضافة إلى الحب والشغف اللذين يجمعان الأهالي والسكان مع الإبل.. كلها عوامل جاءت بي لأجلس على المدرجات وأشاهد، كما لو كنت أتابع مباراة لكرة القدم؛ حيث التشجيع والحماس".
امتزاج التاريخ بالحياة العصرية
أكد جيي أن الأمر الآخر المبهر هو إقامة مثل هذه الفعالية وسط الصحراء؛ حيث امتزجت الحضارة والتاريخ بمظاهر الحياة العصرية التي تجسدت في الأسواق من مقاهٍ ومحال لبيع الأدوات التراثية.
وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أنه سيكررها سنويًا، لكن برفقة أصدقاء جدد سيدعوهم لزيارة هذه التظاهرة الكبيرة.
