DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بيان غربي: قمع الانتفاضة الإيرانية يزيد من عزلة «الملالي»

بيان غربي: قمع الانتفاضة الإيرانية يزيد من عزلة «الملالي»
بيان غربي: قمع الانتفاضة الإيرانية يزيد من عزلة «الملالي»
محتجتان في المكسيك تحمّلان النظام مسؤولية دماء الإيرانيين - رويترز
بيان غربي: قمع الانتفاضة الإيرانية يزيد من عزلة «الملالي»
محتجتان في المكسيك تحمّلان النظام مسؤولية دماء الإيرانيين - رويترز

أكد بيان غربي، الثلاثاء، أن قمع نظام الملالي للانتفاضة السلمية والمحتجين العُزل في إيران سيزيد من عزلته داخليًا وخارجيًا.

وشددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على أهمية منع النظام من إنتاج أسلحة نووية وضرورة وقفه دعم روسيا في أوكرانيا، محذرةً من أن تلك الأنشطة، إلى جانب القمع العنيف لاحتجاجات الإيرانيين العُزل السلمية، لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة لـ«الملالي».

البيان الغربي

القوى الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي أصدرت بيانًا بعد اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن القرار 2231، طالبت فيه النظام الإيراني بالامتناع عن إرسال أسلحة إلى دول أو ميليشيات في الشرق الأوسط، وأشار البيان إلى ثلاثة أنشطة للنظام تنتهك قرارات مجلس الأمن.

وأوضح أن الأولى تتعلق ببرنامج تطوير الصواريخ الباليستية للنظام الذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، فيما تتعلق الثانية بانتشار الأسلحة التي تُعد تهديدًا حقيقيًا وخطيرًا للمنطقة وللمجتمع الدولي بأسره، وتُتهم طهران بإرسال أسلحة أو تكنولوجيا أسلحة للميليشيات في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

تحذيرات للنظام الإيراني

القوى الغربية قالت: «إن القضية الثالثة هي إرسال طائرات مسيرة إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا».

وكتبت بريطانيا وألمانيا وفرنسا «أن الطائرات المسيرة استخدمت لاستهداف المدنيين والبنية التحتية في أوكرانيا، في انتهاك لقرار مجلس الأمن».

وحذرت النظام الإيراني من إرساله المزيد من الأسلحة إلى روسيا، خاصة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

يد النظام الملطخة بالدماء على وجه متضامنة مع الانتفاضة من المكسيك - رويترز

اليوم الـ96 للانتفاضة الإيرانية

في غضون هذا، أطلقت الانتفاضة في يومها السادس والتسعين مبادرة جديدة تمتد لثلاثة أيام من الإضرابات والاحتجاجات الكبرى في جميع أنحاء البلاد.

ومن طهران إلى كرمان، والعديد من المدن الكردية بكردستان وكرمانشاه ومحافظات أذربيجان الغربية، نظم الإيرانيون احتجاجات واسعة مرددين ضمن الشعارات المناهضة للنظام: «الموت لخامنئي، الموت لقاتل الأطفال».

إضرابات وإغلاقات

كما نظم التجار والبازارات إضرابات وأغلقوا محالهم تضامنًا مع الانتفاضة التي عمت أرجاء البلاد في الوقت الذي أدانوا فيه إجراءات القمع المفرطة التي يمارسها النظام.

وبحسب منظمة «مجاهدي خلق»، هتف سكان حي «بونك» بالعاصمة، «الموتُ للديكتاتور! الاحتجاجات في الشوارع هي الطريق إلى الأمام.. ليس لدينا خبز أو منزل! سنسقط النظام»، كما رددوا: «خامنئي قاتل! حكمه غير شرعي».

طهران تهتف

منطقة إكباتان الأشهر وسط طهران، هتفت شوارعها، أمس الثلاثاء: «الموتُ لجمهورية الإعدام»، بينما ردد متظاهرون بمحطة مترو «انقلاب» في العاصمة: «الفقر منتشر وخامنئي يشنق الناس.. الموت لخامنئي.. الموت للديكتاتور.. الباسيج وحرس الملالي أنتم الدواعش!».

كما أضرم شباب محتجون في «إسلام شهر» بطهران، أضرم النار في ملصق مؤيد للنظام، في حين أفاد نشطاء في طِهْران وكِرمان وكامياران وسقّز وسَنندَج وإيفان رَوانسَر وجوانرود وبوكان وكوزران وشاهين شَهر ومدن أخرى، باستمرار إضرابات التجار والبازارات.

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعبَّروا عن عزمهم على مواصلة انتفاضتهم، كما نظمت احتجاجات بمحطة التوحيد، حيث أغلق المتظاهرون الطرق بالنيران، ورددوا شعارات مناهضة للنظام.