أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي اليوم الثلاثاء، أن استقرار بلاده مرهون بالمصالحة الوطنية، وذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، في انطلاق فعاليات الملتقى النسائي للمصالحة الوطنية.
وشدد على ضرورة توفر الإرادة الوطنية الصادقة لتحقيق المصالحة، من أجل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، وشدد على دور سيدات ليبيا الفاعل لنجاح المشروع الذي هن أحد أعمدته.
المصالحة واستقرار ليبيا
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن المصالحة الوطنية من أهم مشاريع المجلس الرئاسي، الذي يسعى أن تكون المصالحة على أسس سليمة لضمان استقرار البلاد، والوصول بها إلى الانتخابات.
وأوضح أن أبناء الشعب الليبي يريدون الاتفاق على حكومة، والوصول إلى الانتخابات، وهذا يتطلب إدارة سياسية موحدة.
وأشاد اللافي بدور سيدات ليبيا اللائي يساهمن في نجاح مشروع المصالحة، لافتا إلى أنه منذ استلام المجلس الرئاسي ملف المصالحة الوطنية، كان حريصًا على إنجاحه، باعتباره المشروع الذي يؤسس للانتخابات التي يطمح إليها الليبيون جميعًا.
اتفاق الميثاق الوطني
اللافي أشار إلى أن هذا المشروع يعد من أهم أعمدة بناء السلام في ليبيا، وهو ملكية لكل الليبيين، ويشرف عليه المجلس الرئاسي، بالتعاون مع الخبراء المختصين في عديد المجالات من مؤسسات الدولة،
وأكد أن توصيات الملتقى النسائي، ستكون حجر الأساس لعقد المؤتمر الأول للمصالحة في يناير القادم، الذي سيوصل الليبيين للاتفاق على ميثاق وطني.
واعادت المتحدث باسم الرئاسي الليبي نجوى وهيبة، تغريدة اليوم الثلاثاء، بشأن لقاء سابق جمع اللافي بالمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، قائلة: لقاء بنّاء مع السيد عبد الله باتيلي، أشدنا فيه بما ورد في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، مع تشديدنا على عدم إهدار الوقت دون حسم المسار الانتخابي.
وختمتها بالقول: جدد المبعوث الأممي دعمه لمبادرة الرئاسي للوصول للانتخابات، وتناولنا ملف المصالحة والملتقى التحضيري الذي ستعزز الملكية المحلية للمشروع.
