DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«واشنطن بوست»: المعركة في إيران بين قوتين لا يمكن التوفيق بينهما

«واشنطن بوست»: المعركة في إيران بين قوتين لا يمكن التوفيق بينهما
«واشنطن بوست»: المعركة في إيران بين قوتين لا يمكن التوفيق بينهما
تضامن مع الانتفاضة الشعبية بوجه النظام الإيراني في برشلونة - د ب أ
«واشنطن بوست»: المعركة في إيران بين قوتين لا يمكن التوفيق بينهما
تضامن مع الانتفاضة الشعبية بوجه النظام الإيراني في برشلونة - د ب أ

لفتت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إلى أن نظام الملالي في إيران بإعدامه المتظاهرين يخسر الشعب.

وبحسب افتتاحية للصحيفة، فإن إعدام المتظاهرين يُظهر أن النظام في حيرة من أمره، بشأن كيفية الرد على التظاهرات بأي شيء آخر غير القوة الغاشمة.

لوم القوى الأجنبية

وتابعت: لقد أعدم اثنان من المتظاهرين، وحكم على 9 آخرين بالإعدام، واتهم ما لا يقل عن 12 آخرين بجرائم، قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام. كما اعتقل نحو 18 ألف شخص، ومنع وصول الإيرانيين إلى الإنترنت.

وأضافت: ألقى النظام باللوم بانتظام على قوى أجنبية، باعتبارها محرضة على الاحتجاجات واسعة النطاق.

واستطردت: انتشرت جحافل من ضباط الأمن الذين أطلقوا النار على المدنيين، وأفادت جماعة إيران لحقوق الإنسان، ومقرها أوسلو، بمقتل ما لا يقل عن 458 شخصًا، من بينهم 63 طفلاً و 29 امرأة، في الاحتجاجات.

ونبهت إلى أن الشيء الوحيد الذي لم يفعله الملالي هو فهم ما تدور حوله الانتفاضة.

فجوة متنامية

ومضت تقول: ما يتطور هو فجوة متنامية لا رجوع فيها بين الدولة والمجتمع، بين الحكام والمحكومين. هذا ناقوس موت محتمل لنظام استبدادي.

وتابعت: يطالب المتظاهرون بدولة حرة ومنفتحة وعلمانية وحديثة، وهو تغيير جذري عن جمهورية الملالي المنعزلة والخانقة.

وأردفت: كما أشار كريم سادجادبور، الخبير في مؤسسة "كارنيجي"، فإن الاحتجاجات أصبحت معركة تاريخية بين قوتين لا يمكن التوفيق بينهما، وهما الغالبية العظمى من سكان إيران الطامحين للتغيير، والشيخوخة والعزلة التي تتشبث بالسلطة.

وأضافت: اندلعت الاحتجاجات في البداية بسبب مقتل مهسا أميني، لكن في الأسابيع التي تلت ذلك، عبّر المتظاهرون عن مظالم أعمق، في انتفاضة استقطبت دعمًا قويًا من النساء، وهتفوا «يسقط الديكتاتور» وطالبوا بالحرية من الملالي القمعيين.

مشاركة بوقفة احتجاجية ضد نظام ملالي إيران في إسطنبول - رويترز

مزيد من القمع

وتقول الصحيفة: صم رجال النظام آذانهم عن هذه الكلمات وردوا بمزيد من القمع.

وأشارت إلى أن نشر عملية إعدام المتظاهرين عبر وسائل الإعلام التابعة للنظام، هي الصورة المرعبة التي يسعى قادة إيران إلى نقلها إلى المحتجين.

واختتمت بقولها: لكن الحقيقة الواضحة لكل المجتمع الإيراني، هي أن الملالي المستبدين هم الخائفون، إذا لم يتغيروا، فقد يجبرهم الناس على التغيير.