DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تحذير تونسي من مخطط إخواني لتشويه الانتخابات التشريعية

تحذير تونسي من مخطط إخواني لتشويه الانتخابات التشريعية
تحذير تونسي من مخطط إخواني لتشويه الانتخابات التشريعية
إغلاق رئاسة القضاء من القرارات الإصلاحية التي طهرت البلاد من مؤامرات الإخوان - اليوم
تحذير تونسي من مخطط إخواني لتشويه الانتخابات التشريعية
إغلاق رئاسة القضاء من القرارات الإصلاحية التي طهرت البلاد من مؤامرات الإخوان - اليوم

حذر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فاروق بوعسكر، اليوم الأربعاء، القائمين على دور العبادة من توظيف المساجد في الحملات الانتخابية، في إشارة لاستغلالها من منسوبي حركة النهضة الإخوانية.

وخلال لقائه مع الأئمة والدعاة بالمساجد بولاية «أريانة» أكد بوعسكر ضرورة النأي بالمساجد عن استغلالها سياسيا، مشيرا إلى أن القانون الانتخابي يجرم ممارسة مثل هذه التصرفات.

إحكام الرقابة

من جهته، شدد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس ماهر الجديدي، بضرورة إحكام الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي، وما ينشر بها من صور ومقاطع فيديوهات تتعلق بالانتخابات التشريعية المقبلة.

وفي زيارته إلى مرصد مراقبة الحملات الانتخابية أشار إلى ما رصدته الهيئة من تداول صور ومقاطع فيديو مفبركة حول الانتخابات التشريعية، وقال: "كل ما تم تداوله لا علاقة له بما يحدث على أرض الواقع، ويندرج ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى تشويه العملية الانتخابية".

الرئيس التونسي قيس سعيد يستقبل رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر - اليوم

الرصد الإلكتروني

وفي سياق متابعة نشاط وحدات رصد الفضاء الإلكتروني والصحافة المكتوبة والإلكترونية ووسائل الاتصال السمعي البصري، طالب نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، العاملين بالمرصد لتحرير تقارير عن هذه المخالفات والتجاوزات وإحالتها إلى الإدارة المركزية للشؤون القانونية بالهيئة لاقتراح ما تراه من إجراءات قبل عرضها على مجلس الهيئة لاتخاذ القرارات المناسبة.

يأتي هذا، فيما أطلقت منصات ومواقع وصفحات تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وذراعها السياسية في تونس الممثل في حركة النهضة حملات لتشويه الانتخابات البرلمانية ردا على إقصاء مؤسسها راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان بعد قرار الرئيس قيس سعيد بحله ضمن عدد من القرارات الإصلاحية التي طهرت البلاد من مؤامرات التنظيم.