DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من العزلة إلى محاولة الانتحار.. ماذا تعرف عن مضاعفات فصام الشخصية؟

من العزلة إلى محاولة الانتحار.. ماذا تعرف عن مضاعفات فصام الشخصية؟
من العزلة إلى محاولة الانتحار.. ماذا تعرف عن مضاعفات فصام الشخصية؟
فصام الشخصية يسبب الانتحار والعجز عن ممارسة الحياة الطبيعية - مشاع إبداعي
من العزلة إلى محاولة الانتحار.. ماذا تعرف عن مضاعفات فصام الشخصية؟
فصام الشخصية يسبب الانتحار والعجز عن ممارسة الحياة الطبيعية - مشاع إبداعي

فصام الشخصية هو اضطراب عقلي شديد يفسر فيه الأشخاص الواقع بشكل غير طبيعي، وينتج عنه مجموعة من الهلوسات والأوهام، واضطراب بالغ في التفكير والسلوك، مما يعرقل أداء الوظائف اليومية، ويمكن أن يسبب الإعاقة، وذلك وفقًا لما ورد بموقع “mayoclinic”.

أسباب الإصابة بفصام الشخصية

لم يتم التوصل إلى السبب الرئيسي للإصابة بفصام الشخصية، ولكن يعتقد الباحثون أن هناك مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، بجانب عوامل خاصة بكيمياء المخ تساهم في الإصابة بهذا الاضطراب.

قد تؤدي إليه مجموعة من المواد الكيميائية في المخ، والتي تحدث بشكل طبيعي، مثل الناقلات العصبية التي يطلق عليها دوبامين وجلوتامات.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بفصام الشخصية

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بفصام الشخصية.
  • المضاعفات التي تحدث خلال الحمل أو الولادة، مثل سوء التغذية أو التعرض لسموم أو فيروسات من شأنها التأثير على تطور الدماغ.
  • تناول أدوية نفسية التأثير أو نفسانية المفعول خلال سنوات المراهقة أو الشباب، والتي يطلق عليها أدوية مغيرة للعقل.

فصام الشخصية هو اضطراب عقلي يفسر فيه الأشخاص الواقع بشكل غير طبيعي - مشاع إبداعي

أعراض الإصابة بفصام الشخصية

أولًا أعراض الإصابة بالفصام عند البالغين

  • الضلالات، وهي معتقدات كاذبة لا صلة لها بالواقع، كأن تعتقد أنك تتعرض للأذى أو المضايقة، أو أن هناك كارثة على وشك أن تحدث، وهي عرض شائع لدى معظم الأشخاص المصابين بالفصام.

الهلاوس، وتتضمن عادة رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية، ولكن مريض الفصام يدركها بكامل القوة والتأثير، ويمكن أن تصيب أيًّا من الحواس، ولكن الهلوسات المسموعة هي الأكثر شيوعًا.

  • التفكير والحديث غير المنظم، والذي من شأنه أن يضعف التواصل الفعَّال، وفي حالات معينة قد يتضمن وضع كلمات ليس لها معنى معًا ولا يمكن فهمها.
  • سلوك حركي غير سوي أو غير منظَّم، وقد يظهر في شكل حماقات طفولية أو انفعال مفاجئ، وسلوك لا يركز على الأهداف؛ لذلك يصعب معه القيام بالمهام الحياتية.
  • تقلُّص أو فقدان القدرة على العمل بصورة طبيعية، مثل إهمال النظافة الشخصية، وتجنب التواصل البصري، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، والانسحاب من الحياة الاجتماعية.
  • تختلف الأعراض في النوع والشدة بمرور الوقت، وقد يتخللها فترات هدوء أو تدهور، وقد تظل بعضها قائمة باستمرار.
  • تبدأ الأعراض في الظهور لدى الرجال عادة في الفترة بين بداية ومنتصف العشرينيات، ولدى النساء، تبدأ في أواخر العشرينيات.
  • من غير الشائع تشخيص الفصام بين الأطفال، ونادرًا ما يتم تشخيصه لدى الأكبر من 45 عامًا.

ثانيًا أعراض الإصابة بالفصام عند المراهقين

تشبه أعراض فصام الشخصية عند المراهقين أعراضه عند البالغين، ولكن هنا يصعب ملاحظتها، لأن الأعراض المبكرة عادة تشبه تصرفات المراهقين المعتادة، وهي كالآتي:

  • الانعزال عن العائلة والأصدقاء.
  • تراجع التحصيل الدراسي.
  • اضطرابات النوم.
  • سهولة الاستثارة أو الاكتئاب.
  • الافتقار للحافز.
  • المراهقون أقل عرضةً للإصابة بالأوهام، وأكثر عرضةً للإصابة بالهلوسات البصرية.

الهلاوس السمعية والبصرية أحد أعراض الفصام - مشاع إبداعي

مضاعفات الإصابة بفصام الشخصية

  • الأفكار الانتحارية، ومحاولات الانتحار.
  • اضطرابات القلق واضطراب الوسواس القهري (OCD).
  • الاكتئاب.
  • إساءة استخدام الكحول أو المخدرات والنيكوتين.
  • عدم القدرة على العمل أو الذهاب إلى المدرسة.
  • المشاكل المادية والتشرد.
  • العزلة الاجتماعية.
  • المشاكل الصحية الطبية.
  • التعرض للإيذاء.
  • السلوك العدواني في بعض الأحيان.

علاج فصام الشخصية

  • يتطلب علاجًا لمدى الحياة، ويجب أن يتم من خلال طبيب نفسي متمرس في علاج فصام الشخصية.
  • الأدوية هي أهم علاج للفصام، وتعتبر الأدوية المضادة للذهان أكثر الأنواع شيوعًا لهذه الحالات، لأنها تسيطر على الأعراض بالتأثير على الدوبامين وهو الناقل العصبي بالدماغ.
  • عندما يتراجع الذهان، مع الاستمرار في تناول الأدوية، تُصبح التدخلات النفسية والاجتماعية هي الخطوة التالية وتتضمن، العلاج النفسي الفردي، والتدريب على المهارات الاجتماعية والتواصل، وتقديم الدعم والتوعية للأسر التي تتعامل مع مرض الفصام، والتأهيل المهني والدعم الوظيفي.
  • أثناء الأزمات قد يتطلب العلاج ضرورة الإقامة في المستشفى.
  • عندما لا يستجيب البالغون المصابون بالفصام للعلاج بالأدوية، أو مرضى الفصام المصابين بالاكتئاب قد يُنظر في علاجهم بالصدمة الكهربائية (ECT).