ما كان ينقص الأخضر في جلّ مشاركاته الماضية في كأس العالم، (هي الأريحية) التي تبعد اللاعبين عن الضغوط النفسية،كون اللقاءات أغلبها كانت أمام المنتخبات القوية، الرهبة والخوف كانا عاملان يسببان الارتباك لنجوم الأخضر في أغلب النزالات حينها، على إعتبار ان نظرائهم من اللاعبين في المنتخبات الأخرى يلعبون في أقوى الدوريات العالمية وأسماء رنانه في تلك الأندية.
فلذلك كان يجب ان يكون هنآك (حلًا لهذه المُعضلة) وذلك بتهيئة نفسية تواكب عطاء كل لاعب وتبعده عن الضغط النفسي في هذا الجانب،اللاعب السعودي يملك القدرات والإمكانيات ولكن ماكان يعيقه في تقديم أفضل المستويات هي المُشتتات، فكان لابد ان يتخطاها حتى يواصل العزف،ويقدم كل مالديه من إبداع ويحدث الفارق، كرة القدم فِكر ومهارة والأمر الآخر "مرجلة" والزج باللاعب الذي يستحق المشاركة بعيدًا عن المجاملة.
"القائد المُلهم" حينما التقى بنجوم الأخضر لخص مقدمة المقال بجملة واحدة(إلعبوا لعبكم واستمتعوا) تحدثّ سموه بواقعية،فأبعد عن اللاعبين الضغوط النفسية،وردات الفعل من قبل الجماهير الرياضية،فأبدع سالم ورفاقه في المباراة الافتتاحية ،وسطروا ملحمة تاريخية، أمام القوة الأرجنتينية.
في استاذ لوسيل تم كبح جِماحّ ميسى ورفاقة أمام الاصرار والعزيمة من قبل أفراد الكتيبة الخضراء ،حقًا نجومنا الأبطال (كانوا رجالًا) وتغلبوا على كافة الصعاب فكسِبوا الرهان وأبهروا عشاق كرة القدم في كل مكان..!!
