DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني" لـ"اليوم": "حزب الله" يصادر موقع الرئاسة في لبنان

رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني" لـ"اليوم": "حزب الله" يصادر موقع الرئاسة في لبنان
رئيس
النائب فارس سعيد رئيس مجلس رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان - اليوم
رئيس
النائب فارس سعيد رئيس مجلس رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان - اليوم

يؤكد رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني" النائب السابق فارس سعيد، أن إيران لن تفرج عن الانتخابات الرئاسية في لبنان قبل تحقيق مكاسب من الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن لبنان مخطوف من إيران بواسطة "حزب الله".

وفي حوار خص به "اليوم"، يوضح سعيد أن "حزب الله يعتبر نفسه حاكم لبنان"، معلقًا على الانتفاضة الإيرانية، بالقول: يحاول "حزب الله" المحافظة على برودة أعصابه في الداخل اللبناني، إنما أقدر أنه يتابع بدقة ويعلم تمامًا، أن سقوط مشغله في إيران يعني انعكاسا كارثيًّا عليه.. فإلى نص الحوار:

- كيف تصف جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية؟ وهل هذه الدعوات جديّة؟

- الحياة السياسية في لبنان، وتحديدًا الحياة البرلمانية، مخطوفة من قبل إيران بواسطة "حزب الله" التي تحاول الإفراج عن انتخابات رئاسة الجمهورية مقابل مكاسب تحققها في المنطقة، وربما داخل إيران.

فإيران المحاصرة في الداخل بسبب الانتفاضة الإيرانية، تحاول اليوم قبل أي وقت مضى، أن تحصل على مكاسب من قبل الولايات المتحدة من أجل الإفراج عن ورقة رئاسة الجمهورية في لبنان.

بعدما جمعت الأوراق في المنطقة، اليمن، العراق، سوريا، لبنان وفلسطين، ها هي تمسك بورقة رئاسة الجمهورية في لبنان وتحتجزها، وتحاول المقايضة عليها ولم تنجح حتى هذه اللحظة، وكأنها تراهن على حماس الأمريكيين عليها، بانتظار لحظة ما توافق الولايات المتحدة على مطالب إيران مقابل الإفراج عن انتخابات رئاسة الجمهورية.

- هل ترشيح ميشال معوض للانتخابات الرئاسية جديّ؟ وما حظوظه للفوز؟

- معوض شخص جدي، وكذلك ترشيحه، ولكن هذا الأمر لا يتناسب مع دفتر الشروط الذي وضعه لنفسه "حزب الله" خلال المعركة الرئاسية. الشروط هي لتحقيق مكاسب لمصلحة "حزب الله" وليس لمصلحة لبنان.

- أين أصبحت الجبهة السياسية التي لطالما ناديت بها في وجه "حزب الله"؟

- تنشأ هذه الجبهة عندما يعترف الجميع بأن لبنان تحت الاحتلال، فهنالك من يقول إن "حزب الله" هو حزب لبناني ويجب الحوار معه، وهناك من يقول إنه أمر واقع يجب ألا نتجاوزه.

وهناك من يقول إن عنوان الاحتلال الإيراني في لبنان هو عنوان فضفاض، وبالتالي تبدأ هذه الجبهة حتى تتكون باعتراف القوى السياسية بأن هنالك احتلالًا إيرانيًّا.

وأعتقد أن الناس في لبنان بدأوا يلمسون، أن هذا العنوان الذي أطلقناه مع لقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال عن لبنان، بدأ يصبح عنوانًا عريضًا في لبنان.

لأنهم تلمسوا أن اللعبة الديموقراطية في لبنان، في هذا المجلس النيابي المنتخب منذ ما يقارب 7 أشهر لم تنجح حتى هذه اللحظة، ولن تنجح في المستقبل في إنتاج إعادة تجديد السلطة في لبنان وانتخاب رئيس.

سياديون وتغييريون في بيروت يطالبون برفع الاحتلال الإيراني عن لبنان وهويته وقراره - اليوم

- يتخوف الكثير من إطالة أمد الانتخابات الرئاسية لوصول مرشح "حزب الله"، ما رأيك بذلك؟

- الانتخابات الرئاسية في لبنان تحصل من الخارج إلى الداخل، وليس بالعكس، بمعنى أن مَن يحدد طبيعة الرئيس المنتخب الذي سيأتي وتوقيت انتخابه، هو لعبة خارجية يديرها محور معين، وهو يحاول من خلال الانتفاضة الداخلية في إيران، ومحاصرتها في العالم، ومع التصاقها بالمحور الروسي بعد الحرب الأوكرانية، فك عزلتها في العالم من خلال بيع بعض الأوراق التي تمتلكها، وواحدة من هذه الأوراق هي رئاسة الجمهورية في لبنان.

- ما مدى انعكاس الانتفاضة الإيرانية على نفوذ "حزب الله" في الداخل اللبناني؟

- مما لا شك فيه أننا نراقب بدقة ما يحصل في إيران، والذي يبدو أنه كبير، ربما هنالك من يستسهل رهانه على سقوط النظام الإيراني ولكن على الأقل اهتزت صورة هذا النظام.

فلقد سجل 381 قتيلاً حتى هذه اللحظة من قبل السلطات الأمنية و16 ألف شخص استجوبوا من أجهزة أمنية، وهذه أرقام كبيرة جدًّا وتنذر بأن النظام بدأ يقلق من هذا الموضوع.

يحاول "حزب الله" المحافظة على برودة أعصابه في الداخل اللبناني، إنما أقدر بأنه يتابع بدقة ويعلم تمامًا أن سقوط مشغله في إيران يعني انعكاسًا كارثيًّا عليه.

- ماذا يستلزم إعادة تموضع "حزب الله" في الداخل اللبناني؟

- يعتبر "حزب الله" نفسه أنه حاكم لبنان، وبالتالي يريد الحفاظ على حدّ أدنى من الاستقرار اللبناني، يفتح خطوطا مع من يشبهه في الخط السياسي.

هناك استثناءات بسيطة الذين يرغبون بالحوار مع "حزب الله"، وهو يعتبر أنه يملك السلطة ويوزع قسمًا منها على اللبنانيين على قاعدة أن الحزب يمتلك النفوذ واللبنانيين يمتلكون فقط المقاعد النيابية.