DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعد توسع الاحتجاجات.. "الملالي" يستقدم ميليشياته في المنطقة لإنقاذه

بعد توسع الاحتجاجات.. "الملالي" يستقدم ميليشياته في المنطقة لإنقاذه
بعد توسع الاحتجاجات..
متظاهرة ضد نظام الملالي ضمن مسيرة في اسطنبول تدعم الانتفاضة الشعبية الإيرانية - رويترز
بعد توسع الاحتجاجات..
متظاهرة ضد نظام الملالي ضمن مسيرة في اسطنبول تدعم الانتفاضة الشعبية الإيرانية - رويترز

تساءلت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية عما إذا كانت الحكومة الإيرانية فقدت السيطرة على الاحتجاجات.

وبحسب مقال لـ"فرهاد رضائي"، مع وصول غضب الناس من النظام إلى نقطة الغليان، وعدم قدرة قوات الأمن على قمع الاحتجاجات، يبدو أن النظام قرر اللجوء إلى استخدام قوات تعمل بالوكالة.

قوات بالوكالة

مضى يقول: تشير التقارير إلى أن إيران تنشر قوات بالوكالة لمساعدة أجهزتها القمعية في قمع المتظاهرين، ووصف بعض المراقبين ذلك بأنه أسلوب حرب نفسية لردع الإيرانيين عن الانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للنظام.

وتابع: لكن هذه التقارير تبدو دقيقة وتدل على فشل النظام في السيطرة على الثورة المستمرة مع القوات المحلية.

وأضاف: استخدم الحرس الثوري وميليشيا الباسيج التابعة له وقوات الشرطة وحتى أفراد الأمن في ثياب مدنية العنف الشديد لقمع الاضطرابات.

نقطة خطيرة

يقول الكاتب: تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي استخدام قوات النظام للذخيرة الحية ضد المتظاهرين.

واستطرد: مع ذلك، فإن استخدام العنف الوحشي ضد المتظاهرين لم يؤدي إلا إلى إثارة المزيد من الغضب الشعبي.

وتابع: حذر مهدي رفيعي رئيس مركز الرأي الطلابي من أن غضب الشعب من النظام وصل إلى نقطة خطيرة لا يمكن وقفها.

ومضى يقول: تشير تقارير مختلفة إلى انخفاض الروح المعنوية وخسائر فادحة في صفوف قوات النظام، رفض بعض ضباط الشرطة قتل مواطنيهم أو تركوا وظائفهم بأعذار مستترة مثل المرض.

الحرس الثوري الإرهابي طرف رئيس في قمع المتظاهرين الإيرانيين العزل - رويترز

انهيار القوات

ولفت المقال إلى وجود مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر انسحاب الشرطة من المتظاهرين أو حتى الوقوف معهم.

وأضاف: أظهر مقطع فيديو نشره موقع مليون على الإنترنت إرهاق قوات الشرطة في أصفهان، وأشارت تقارير واردة من مصادر غير رسمية إلى أن المستشفيات التابعة للقوات المسلحة في طهران ومحافظات أخرى تواجه نقصًا في الأسرة بسبب ارتفاع عدد الجرحى من عناصر الباسيج والحرس الثوري وقوات الشرطة.

ونقل عن اللواء حسين رحيمي، قائد قوات إنفاذ القانون في طهران، قوله: إن قواته لم تنم لعدة ليال بسبب عبء العمل الثقيل وساعات العمل الطويلة.

خطوة رمزية

الكاتب نوه بأن محاولات النظام لتعزيز الروح المعنوية لقواته فشلت، لافتًا إلى أنه تم التصويت على تعديل الموازنة السنوية وزيادة رواتب القوات الامنية بنسبة 20%.

وأضاف: لكن هذه الخطوة كانت رمزية بسبب الأزمة المالية المستمرة، ما يجعل من المستحيل تنفيذ هذه الحوافز الاقتصادية، إن الارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية وسط الاحتجاجات يجعل الزيادة المقترحة في الرواتب غير فعالة تمامًا.

وثائق على مواقع التواصل

وأردف: أفادت قناة "إيران انترناشيونال" أن النظام نقل 150 من مقاتلي الحشد الشعبي العراقي وكتائب "حزب الله" عبر رحلة خاصة من مطار بغداد إلى مشهد في شمال شرق إيران.

وأضاف: كما انتشرت قوات من جماعة حزب الله اللبنانية لمساعدة ميليشيا الباسيج الإيرانية في حملتها على المتظاهرين، وشوهدت قوات تتحدث العربية بلكنة لبنانية وهي تساعد الحرس والباسيج في ضرب المتظاهرين بعنف في طهران وزاهدان.

ونبه إلى وجود وثيقة لم يتم التحقق منها مؤرخة في 18 سبتمبر زُعم أنها تسربت من مكتب زعيم "حزب الله" حسن نصر الله إلى أنه سيتم نشر 4 آلاف جندي في إيران.

ومضى يقول: كشفت وثيقة أخرى لم يتم التحقق منها، تم تسريبها على ما يبدو من نفس المصدر بتاريخ 14 أكتوبر، أن 9500 فرد إضافي من الوحدة 133 والوحدة 910 التابعة لحزب الله يجري إعدادهم للانتشار للدفاع عن النظام.

وتابع: كما تشير تقارير عديدة إلى انتشار قوات ما يسمى بلواء فاطميون في زاهدان.

واستطرد: كشفت وثيقة مسربة عن رسالة كتبها رئيس الشرطة قوة محافظة فارس إلى استخبارات الحرس الثوري يطلب نشر ميليشيا "فاطميون" في أسرع وقت ممكن.

وأردف: كما تظهر مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ميليشيا طائفية باكستانية تعرف باسم لواء "زينبيون" تدخل إيران من الحدود الشرقية لإقليمي سيستان وبلوشستان.