تحرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك عطفا على مكانتها القيادية والمؤثرة في المنطقة والعالم.
حين أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية 2030 أوضح أن طموحه أن يكون الشرق الأوسط أوروبا جديده، وهو أمر انبثقت عنه كافة الأطر والركائز والاستراتيجيات الإصلاحية والتطويرية في رؤية سموه الاستشرافية التي ترتقي بالحاضر وترسم ملامح المستقبل وفق ما تمتلكه المملكة العربية السعودية من قدرات وقيادتها من رؤية وطموح، هذا الطموح الذي يتجسد أفعالا تسابق كل الأقوال في مبادرات المملكة وآفاقها الشاملة على مختلف المستويات سواء الاقتصادية أو التعليمية أو التجارية أو الرياضية أو الصحية أو الأمنية وغيرها.
تأتي الرياضة إحدى ركائز الاستثمار وآفاق الرؤية التي ينظر إليها ولي العهد باهتمام بالغ من خلال التركيز على مساراتها سواء التي تلتقي مع أسلوب حياة الفرد وهو ما ينعكس إيجابا على قدرته وعطائه وأدائه أو على المستوى الاحترافي وكيف أن المملكة وفق رؤية 2030 نجحت في تغيير بوصلة الاهتمام بالرياضة من مجرد تنافس فردي أو جماعي لكي تكون منصة تنطلق منها محطات التطوير والتغيير المتنوعة وفق طموح القيادة الحكيمة وتحقيق سمو ولي العهد «حفظه الله» للارتقاء بجودة الحياة.
توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية في المملكة بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات تحتاج إليها الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة؛ لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم 2022، وأن يقوم وزير الرياضة بمتابعة ذلك والرفع لسموه أولًا بأول.. هو توجيه يعكس حجم اهتمام سموه «حفظه الله» بالرياضة على وجه التحديد وبدعم الدول الشقيقة في كل ما يلتقي مع مسارات الرؤية لتحقيق نهضة شاملة ترتقي بالمشهد المتكامل إقليميا تحقيقا لرؤية قائد طموح ورؤية متكاملة، تعزز أمجاد التاريخ وتعتلي بالحاضر وتستشرف أبرز مكونات المستقبل.