[email protected]
يحظى القطاع الصحي من لدن القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء "أيَّدها الله" باهتمام بالغ انعكست آثاره الإيجابية الحميدة على صحة الإنسان وسلامة المجتمع من الأمراض، وقد أشار إلى هذه النقطة الحيوية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقباله أفراد حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي ينظمها تجمُّع الشرقية الصحي تحت إشراف مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، والرئيس لتجمّع الشرقية الصحي، وعدد من قيادات التجمّع، وليس بخافٍ أن ما توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي من رعاية كبرى أدى إلى الارتقاء بصحة الإنسان من جانب، وسلامة المجتمع وخلوه من الأمراض من جانب آخر، كما أن رفع المستوى التوعوي للصحة بين المواطنين والمقيمين أدى إلى الارتقاء بالمستوى الصحي بالمنطقة إلى أعلى درجاته وأفضلها.
ويتضح جليًّا من خلال تلك الحملة وغيرها من الحملات الصحية السعي الدؤوب من قِبَل كافة الأجهزة الصحية المعنية للوصول إلى كافة فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين؛ للتحصين من الأمراض الوبائية وغيرها من الأمراض، وهي مهمة أدت إلى بناء المجتمع الصحي، والارتقاء بأفراده من خلال تلك الحملات؛ للوصول إلى الحياة الكريمة المنشودة، والنمط الصحي المطلوب، وهذا ما تحقق على أرض الواقع في المنطقة الشرقية وغيرها من مناطق ومحافظات ومدن المملكة، فالجهود المبذولة من قِبَل تلك الجهات المعنية مشهودة وملموسة، كما أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية فعاليات تلك الحملة وتدشينه لها ولغيرها من الحملات، ودعمه ومتابعته المستمرة، أسفرت عن إنجازات صحية رائدة تمخضت عن تلك الرعاية.