طرحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، مشروع نظام الفضاء الجديد، عبر منصة "استطلاع"، الذي يهدف إلى توفير البيئة الضرورية للاستقرار والتنمية المستدامة للمملكة في القطاع الفضائي، وتعزيز وضمان أمنها وسيادتها والدفاع عن مصالحها، ودعم وتحفيز كل ما يتصل بالمعرفة البشرية والتقنية، وعلوم الفلك، والحفاظ على البيئة، ودراسة الظواهر المتعلقة بالأرض وغلافها الجوي، والفضاء الخارجي، وتشجيع وتحفيز الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص وقطاع البحث العلمي والابتكار في كل ما يتعلق بالفضاء.
غرامة مالية
وشدد المشروع على أنه يعاقب كل شخص يثبت مخالفته لحكم من أحكام النظام أو اللوائح الصادرة بناء عليه، بغرامة مالية لا تتجاوز عشرة ملايين ريال، وذلك عن كل واقعة محددة وموصوفة بشكل محدد وتشكل بذاتها مخالفة، وتضاعف العقوبات في حال العودة والتكرار لأي مخالفة.
أنظمة ولوائح
وتسري أحكام النظام على الأنشطة الفضائية والأنشطة المتعلقة بالفضاء، التي تتم مباشرتها في إقليم المملكة أو المنشآت أو مواقع الإطلاق أو المنصات التابعة لها خارج الإقليم، من السفن أو الطائرات المسجلة بالمملكة أو الأجسام الفضائية، التي خضعت للتسجيل وفقاً لأحكام هذا النظام والأنظمة واللوائح المطبقة، من قبل أي شخص حامل للجنسية السعودية، أو أي شخص اعتباري يوجد له مقر رئيس في المملكة بموجب الأنظمة.
الفضاء الخارجي
وأوضح النظام أن الأنشطة الفضائية هي التي تستهدف منطقة العمليات الفضائية أو الفضاء الخارجي، وتساهم بشكل مباشر في إطلاق الأجسام الفضائية والمركبات الفضائية واستكشاف الفضاء الخارجي، وتشمل العمليات الفضائية والعمليات شبه المدارية، أما الأنشطة المتعلقة بالفضاء، فهي تهدف إلى تعزيز الأنشطة الفضائية ودعمها، وتتقاسم التقنيات معها.
موافقة مبدئية
وأكد النظام أنه يحظر على أي شخص أن يشغل جسمًا فضائيًا، أو أن يقوم بتنفيذ أية أنشطة خاضعة لأحكام هذا النظام واللوائح دون الحصول على ترخيص من الهيئة، كما يجب على أي شخص يرغب في تقديم خدمات الاتصالات الفضائية الثابتة أو المتنقلة أن يحصل على الموافقة المبدئية المسبقة من الهيئة، على أن يصدر الترخيص النهائي من الهيئة وفقًا لنظام الاتصالات وتقنية المعلومات ولائحته التنفيذية.
ويجب على الشخص المعني الالتزام بأحكام استخدامات أنظمة الاتصالات الفضائية للمشغلين وأي معايير فنية متعلقة بها.
#هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية تجدد دعوتها للعموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع "نظام الفضاء" قبل 6 ديسمبر 2022م https://t.co/z83rupGf9Z pic.twitter.com/DFe51V0ITT— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CITC_SA) November 15, 2022
مسؤولية التعويض
وأفاد النظام بأن المشغل من حيث الأصل يتحمّل مسؤولية التعويض الكامل والمطلق عن أي أضرار تحدث على سطح الأرض أو للطائرات أثناء طيرانها نتيجة ممارسته لعمليات الأنشطة الفضائية، لافتًا إلى إنشاء الهيئة سجل وطني للأجسام الفضائية، التي تُعد المملكة مطلقة لها، وتعمل على إدارته، وحفظ بياناته، ومعلوماته، وإتاحة ما فيه من معلومات أو بيانات للغير.
كما أكد النظام خضوع الأنشطة الفضائية والأنشطة المتعلقة بالفضاء للأنظمة السارية في المملكة، وذلك فيما يتصل بحقوق الملكية الفكرية، ونظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية.
