«قدّام» كلمة ذات معنى عميق بكل تفاصيلها، سواء على مستوى المكان والزمان لظرفية الكلمة، واختيارها «عنوانا» لكثير من المواقف بالتأكيد هو اختيار مميز، أيا كانت نوعية «الموقف»، وتوجهاتها، سواء على مستوى الاستعداد أو التنظيم أو المساندة والحضور.
فعلى مستوى التنظيم، نكاد نجزم بأن إخواننا في «قطر» قادرون على إبهار العالم بتنظيم استثنائي على جميع الأصعدة، وبجودة عالية ستجعل هذا «المونديال» مختلفا تماماً، فهم - بلا شك - يملكون كل المقومات البشرية والمادية التي ستخرس الألسن الحاقدة ذات العقول الفارغة ومحاولاتها المستميتة لسحب «الحدث» إلى منطقة بعيدة كل البعد عن أدبيات كرة القدم، وإثارتها المحمودة التي يستمتع بها عشاقها، ولن ينجحوا مهما حاول هؤلاء الضعاف ومن يدعمهم، ونحن «لها».. فهيا لقطر و«قدّام» لمشاهدة أفضل المونديالات «بإذن الله».
فكلنا ثقة بكم يا حبايبنا في «قطر».
أما على مستوى الاستعداد فوقت الحديث انتهى، والكتيبة الخضراء أين كانت مكوناتها جاهزة للانطلاق، ونحن لها سند ودعم، فأحاديث التقليل من التكوين وتوجيهه لمنطقة سوداء حيلة «العجزة» الذين يريدون فقط تسليط الضوء لعباراتهم «المستفزة»، فالأصوات المسموعة اليوم هي أصوات التحفيز فقط، وأي صوت نشاز لا بد من تجاهله تماماً، و«قدّام» يا الأخضر، ونحن كلنا ثقة فيكم وبانتظار إبداعاتكم.
وأخيرا.. نأتي لرأس الأمر وعامود النجاح وهو الدعم والحضور والمساندة من جميع الأوساط الرياضية، سواء جماهير أو منظومات رياضية أو مجتمعية، فبالتأكيد أن هذه الكلمة «قدّام» هي أساسهم الذي يُبنى عليه تحركاتهم، فلا مجال قطعياً للتراجع للخلف، وليس أمامنا إلا «الأمام»، فجميع التحركات جميلة ومحفزة وذات طابع إيجابي، ولعل جميع المشاهدات خلال الفترات الماضية من تحضيرات ومبادرات لدعم منتخبنا كان لها «الأثر» الجيد «في إطلاق الحماس لدى جميع أفراد المجتمع وتوجيههم بشكل مميز خلف المنتخب السعودي وهذا الأهم»..
فقدّام.. وطن ومنتخب وجمهور.. وفالنا التوفيق بإذن الله..
ودمتم بود.
@atif_alahmdi
بحث متقدم
