DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حوادث "الخطف والاختفاء" في ليبيا تكشف الفشل الأمني لحكومة الدبيبة

حوادث "الخطف والاختفاء" في ليبيا تكشف الفشل الأمني لحكومة الدبيبة
حوادث
الميليشيات المسلحة تدير العاصمة الليبية طرابلس وسط غياب الدولة - اليوم
حوادث
الميليشيات المسلحة تدير العاصمة الليبية طرابلس وسط غياب الدولة - اليوم

تواجه حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، انتقادات واسعة لفشلها في التصدي للانفلات الأمني بالعاصمة طرابلس، وعدد من مدن المنطقة الغربية التي تسيطر عليها، خاصة وسط تزايد معدلات جرائم الخطف والاختفاء.

سيطرة الميليشيات المسلحة

يرى السياسي والدبلوماسي الليبي د. رمضان البجباح في تصريح لـ«اليوم»، أن الموقف الأمني سواء في العاصمة طرابلس أو مدن الغرب الليبي سيئ جدًا، نظرًا لسيطرة الميليشيات المسلحة وغياب دور الدولة، وهو ما أدى لتكرار حوادث السطو المسلح والقتل والاختطاف وطلب الفدية، وغيرها من الجرائم التي تحتاج إلى وقفة قوية.

وأكد أن الدبيبة لا تعنيه ليبيا ولا استقرارها، ويبحث فقط عن التمسك بمنصبه واستمرار حكومته من أجل نهب خيرات البلاد، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى استعادة هيبة الدولة، وإقصاء دور قادة الميليشيات المسلحة الذين يعملون لمصلحة تنظيم الإخوان الإرهابي.

يأتي هذا، فيما لم يتضح مصير الصحفيين التونسيين الاثنين المختفيين منذ عام 2014 عندما كانا في مهمة صحفية في ليبيا، في وقت تواترت فيه أنباء عن مقتلهما على أيدي جماعات إرهابية، لكن لم تؤكد أي جهة رسمية هذه المعطيات.

مدعي الجنائية الدولية لدى زيارته مقابر جماعية في ترهونة الليبية - اليوم

كشف مصير المفقودين

عبدالحميد الدبيبة أعلن حرص حكومته على كشف مصير المفقودين في ليبيا، بما في ذلك الصحفيان التونسيان سفيان الشورابي ونذير القطاري، وقال في حوار مع إذاعة «موزاييك اف ام» التونسية الخاصة من طرابلس: لا معلومات دقيقة حتى الآن بخصوص اختفاء الصحفيين التونسيين، ولكن ملفهما مطروح على الطاولة مع عديد الأسماء الأخرى.

وأضاف: عندما نتحصل على أي معلومة سنعلنها ولن نخفي أي شيء، لو عرفنا أنهما غابا عن هذه الحياة، سنذكر ذلك، هما ما يزالان مفقودين بالنسبة إلينا.

وقال الدبيبة: للأسف الشديد الوضع مأساوي خاصة في "ترهونة"، نتمنى الوصول لمعرفة مصير هؤلاء الشباب.

وفي عام 2012 قدرت الحكومة الليبية عدد المفقودين بنحو 10 آلاف شخص، بما يشمل المختفين إثر نزاع 2011 المسلح، أو في عهد معمر القذافي بجانب من اختفوا في النزاعات المتتالية بين الميليشيات المسلحة، في حين عثر على جثث عدد منهم بمقابر "ترهونة" الجماعية في 2020.