DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تعزيزا للهوية الأصيلة.. جائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن الكريم تكرم فائزيها  

تعزيزا للهوية الأصيلة.. جائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن الكريم تكرم فائزيها  
تعزيزا للهوية الأصيلة.. جائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن الكريم تكرم فائزيها  
أ.د. حسين محمد القرني مدير مركز الترجمة والتعريب بجامعة الملك عبدالعزيز- اليوم
تعزيزا للهوية الأصيلة.. جائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن الكريم تكرم فائزيها  
أ.د. حسين محمد القرني مدير مركز الترجمة والتعريب بجامعة الملك عبدالعزيز- اليوم

عبر عدد من الفائزين بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة "للغة القرآن الكريم" في مساراتها الأربعة المؤسسية، عن سعادتهم بهذا الفوز.

كما أكدوا أهمية الجائزة ودورها في الارتقاء باللّغة العربيّة وتشجيع المبادرات، التي تسهم في تطويرها تعلّمًا وتعليمًا وتخطيطًا وفكرًا والعمل على بلورتها من خلال هذا الدور والسعي إلى الابتكار والريادة في كل المجالات اللغوية.

مركز "فاز" منارة تحتفي بخدمة اللغة

تحدث في البداية د. هشام القاضي مؤسس مركز "فاز" لاستشارات وتقنيات اللغات، الذي فاز في مسار الريادة المجتمعية، قائلًا نعتز في مركز فاز لاستشارات وتقنيات اللغات بهذا الفوز والحصول على المركز الأول في مجال "اللغة وريادة الأعمال" على مستوى المملكة.

وأضاف من دواعي ابتهاجنا وفخرنا أن تحمل هذه الجائزة اسم أمير الكلمة وسفير العربية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الذي نشكره على اهتمامه بلغتنا العربية الجلي وحرصه على تعزيز حضور هويتنا الأصيلة في المشهد الثقافي.

د. هشام القاضي مؤسس مركز 

وتابع أن "الشكر موصول لـ"وقف لغة القرآن الكريم بجامعة الملك عبد العزيز"، الذي أصبح منارةً وضاءة تحتفي بكل مَن يسهم في خدمة اللغة العربية وتشد على يديه ليواصل المسير بخطى ثابتة؛ وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 في الميدان اللغوي".

وأردف أنه "في هذه الجائزة أشار إلى أن المركز فاز بترسية قواعده بيتًا للخبرة العالمية في مجال اللغويات واللغة العربية من سمو الأمير، وهذا الشرف يذكي فينا روح العزم على تحقيق أهدافنا في نشر اللغة العربية، ورفع الوعي اللغوي".

دعمًا للرسالة وتقديرًا للجهود

وقال أ.د. حسين محمد القرني مدير مركز الترجمة والتعريب بجامعة الملك عبد العزيز: "حصلنا على المركز الثاني (مناصفة) في مسار الريادة التقنية ما يعنيه فوز منصة (تعريب) بجائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن".

وأضاف "سعادتنا - دون شك - عظيمة وغامرة، نظرًا لأن هذه الجائزة تحمل اسم سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ولأنها تحتفي بالجهود المختلفة، التي تقدمها المؤسسات والأفراد لخدمة لغتنا العربية، لغة القرآن الكريم".

وأشار إلى أنه "كما نرى فيها دعمًا لرسالة مركز الترجمة والتعريب، الذي يسعى أن يقدم خدمة نوعية في مجال تخصصه، وفوز المركز بهذه الجائزة يأتي كذلك تقديرًا لجهود الترجمة والتعريب بجامعة الملك عبد العزيز، التي تمتد لأكثر من أربعين عامًا، تُرجمت خلالها عشرات الكتب".

وأردف "كما أُلِّفت فيها العديد من الكتب، التي تسعى إلى تعريب المعرفة ونقل العلوم المختلفة إلى اللغة العربية، ومن أقدم جهود الجامعة في هذا السياق وحدة تعريب العلوم الهندسية، التي عملت لسنوات عديدة في كلية الهندسة ابتداء من 1399هـ".

واستطرد إلى أن "مركز النشر العلمي، وعمادة البحث العلمي أسهما في دعم عشرات الترجمات ونشرها خلال هذه العقود الممتدة، حتى جاءت مبادرة الجامعة عام 1441هـ بإنشاء مركز يختص بالترجمة والتعريب، إبان موسم مكة الثقافي "كيف نكون قدوة بلغة القرآن الكريم".

وأضاف هذا المركز وإن كان حديث النشأة إلا أنه جاء متوِّجًا لخبرات متراكمة ونتاج معرفي ثري.

حراك ثقافي لتعزيز العربية

أما د. غسان راشد النويمي ففاز بمبادرات الأفراد في مسار الريادة التقنية، وقال "لا يسعني في البداية إلا تقديم أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على كريم دعمه للغة العربية، لغة القرآن، والشكر موصول لكل القائمين على وقف لغة القرآن وما يبذلونه من حراك ثقافي نحو تعزيز لغتنا العربية".

وذكر أن منصة الكتب الصوتية إلكترونية تفاعلية لإنتاج وصناعة المحتوى العربي الصوتي، وانطلقت تحت شعار "للمعرفة صناعة".

د. غسان راشد النويمي صاحب منصة

وتابع "كما أنها مبادرة رئيسة يندرج تحتها مجموعة من المبادرات الفرعية، التي تهدف إلى إثراء المحتوى العربي الصوتي من خلال توظيف المعرفة والثقافة؛ للإسهام في صناعة معرفة جيل الشباب وتطوير مهاراتهم في القراءة والتلخيص وفن الإلقاء المعبر وبناء مخزونهم اللغوي والأدبي والعلمي".

مركزًا لنشر اللغة والثقافة العربية

وقال عبد الإله بن صالح الأنصاري مؤسس مبادرة "تحدث العربية"، التي فازت في مسار الريادة المجتمعية "إنه قبل ٣ أعوام دعانا سمو الأمير خالد الفيصل لوضع ختم تحدث العربية في إمارة مكة المكرمة، كفريق يسعى لنشره حول العالم العربي، كي يكون علامة إرشادية وتنبيه مثل "احذر، قف، أمامك مطب" ليلفت انتباه الناس أن اللغة العربية كنز قومي ومصدر ثراء لنا في المملكة، لنكون مركزًا لنشر اللغة والثقافة العربية.

عبدالإله بن صالح الأنصاري مؤسس مبادرة

وأضاف: "اليوم يكرمنا سمو الأمير كشركة فائزة في مسار الريادة المجتمعية للغة العربية، ليقول لنا إننا في الاتجاه الصحيح للريادة والوصول للهدف".