أعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، حالة الكوارث، اليوم الأربعاء، في أكثر من 20 إقليمًا ضربتها عاصفة استوائية في محاولة لتسريع عملية إعادة التأهيل من الفيضانات والانهيارات الأرضية التي أودت بحياة 141 شخصًا.
وفي معرض إعلان حالة الكوارث في 23 إقليمًا لمدة ستة أشهر، وجَّه "ماركوس" كل الإدارات والوكالات الحكومية بتكثيف جهود الإغاثة وإعادة التأهيل وتعزيز الخدمات الأساسية والتسهيلات.
ما حالة الكوارث؟
تسمح حالة الكوارث أيضًا للحكومة بالسيطرة على أسعار الاحتياجات الأساسية والسلع الأولية، وكذلك استخدام المزيد من الأموال في إجراءات الإنقاذ والتعافي وإعادة التأهيل.
وقالت وكالة مكافحة الكوارث الوطنية، إن الضرر الذي لحق بالزراعة والبنية التحتية يقدر بأكثر من 2.26 مليار بيزو "39 مليون دولار".
وأضافت أن 11 ألف و294 منزلًا دُمِّروا جزئيًا أو كليًا، كما لحقت أضرار بـ25 جسرًا و255 طريقًا. ويتعرض الأرخبيل الفلبيني لحوالي 20 إعصارا مداريًا كل عام.