طالب أهالي الخبر بضرورة الاهتمام بالمواقع السياحية، خاصة شاطئي العزيزية ونصف القمر، باعتبارهما أهم الوجهات السياحية التي تحتاج للتطوير، مشيرين إلى أن المدينة، بشكل عام، تمتلك مقومات جذب عديدة، لكنها غير مستغلة.
وسردوا عبر «قضية الأسبوع»، 10 مطالب تعزز النزهة البحرية بالشاطئين، تشمل: إتاحة فعاليات ثقافية وترفيهية، وتكثيف الاهتمام بالنظافة، وإتاحة فعاليات شبابية، ووجود دراجات بحرية وقوارب، والاهتمام بنظافة دورات المياه، ومواقع للأشخاص ذوي الإعاقة بشاطئ العزيزية، وتوفير طاقم طبي تحسبا للطوارئ، ومتاجر لمستلزمات الرحلات، وألعاب مائية وبرامج للأطفال، إضافة إلى مقترح بإقامة مواسم ترفيهية بمدينة الخبر.
برامج وأنشطة تجذب الزوار
قال عبدالعزيز سعود، إن أبرز ما يميز شاطئ نصف القمر وجود الشاليهات العائلية، لكنه يفتقر إلى الوسائل الترفيهية مثل المطاعم والكافيهات، وقلة متاجر مستلزمات الرحلات والدراجات الهوائية، والمراكز الكبرى التي توفر الاحتياجات الغذائية.
ذكر محمد أبو أنور، أن شاطئ العزيزية، يفتقد إلى العديد من الخدمات، وليس فقط عربات الأكل والعصائر المنتشرة، إذ يجب الاهتمام بنظافة الشاطئ، وتكثيف الفعاليات والأنشطة الترفيهية، مثل الألعاب المائية والدراجات، وإقامة برامج وأنشطة تجذب الزوار.
الخيول والدراجات والطيران الشراعي
قال سعود الدوسري، إن الشاطئ جزء أساسي من أنشطة التنزه للعوائل والأسر والشباب، وهو ما يتطلب التركيز على الفعاليات الترفيهية، كإتاحة الخيول والدراجات، والطيران الشراعي، والألعاب المائية، بالإضافة إلى أهمية تكثيف النظافة، وتعزيز وعي المرتادين بالاهتمام بها، وعدم ترك المخلفات.
وأكد «الدوسري»، أهمية تلبية المتطلبات الصحية، لمواجهة أي طوارئ أو حوادث بسيطة، تحتاج إلى تدخل صحي، خاصة ما يتعلق بالأطفال، الذين لا يمكن السيطرة على حركتهم.
فعاليات تناسب أجواء المدينة
ذكرت منى السحيم، أن شاطئ العزيزية، يفتقد العديد من الخدمات، ومن بينها دورات المياه، إضافة إلى افتقاره للفعاليات الترفيهية، مشيرة إلى أهمية تكثيف الوعي الإرشادي للعوائل والأسر بعدم ترك المخلفات والمحافظة على الشاطئ، لأن إلقاء المسؤولية على فرق النظافة وحدها، غير منطقي، ولا يفي بالغرض، ولكن يجب أن تكون هناك فعاليات توعية مكثفة.
كما طالبت بفعاليات تتناسب وجميع الأعمار؛ الأطفال الشباب وكبار السن، وعدم التركيز على جانب واحد فقط، مثل عربات الـ«فود ترك». وأضافت: على سبيل المثال شاطئ نصف القمر يضم موقعا مخصصا في البحر لذوي الإعاقة، وهو ما يحتاج إليه شاطئ العزيزية.
وقالت: الخبر بشكل عام، تمتلك مقومات جمالية كبيرة، لكنها غير مستغلة، وتحتاج إلى فعاليات تناسب أجواءها، طوال العام، وليس فقط في أشهر محددة من السنة.
طالبت نوال محمد، بإتاحة فعاليات ثقافية وترفيهية، ومطاعم «فود ترك» وكافيهات، بمدينة الخبر، إلى جانب الاهتمام بشكل أوسع بالنظافة. وأشارت إلى أن مدينة الخبر، تمتلك مقومات جذب عديدة، وتحتاج إلى استثمارها، سياحيا، بشكل أفضل، مشيرة إلى أهمية تدشين فعاليات ترفيهية ومائية، تجذب الزوار.
مقومات جذب غير مستغلة
مقترح بتدشين موسم ترفيهي
ذكرت نوف أحمد، أن الخبر بشكل عام، شهدت تطورا كبيرا، خلال السنوات الأخيرة، خاصة ما يتعلق بالمطاعم والمقاهي، مشيرة إلى أن شاطئ نصف القمر، مكان جميل، يقصده الجميع، سواء الأسر أو الشباب أو الأطفال، لكنه يحتاج إلى إتاحة فعاليات شبابية أكثر، مثل الدبابات البحرية والقوارب.
واقترحت تدشين مواسم في مدينة الخبر، يسلط الضوء على المدينة وإمكاناتها وتطويرها.
الاهتمام بدورات المياه
أكد ناصر الحشاش، أهمية تكثيف النظافة بالشاطئ، إضافة لاستكمال الخدمات الناقصة، كدورات المياه للنساء والرجال.
وقال: شاطئ العزيزية، يفتقد لوجود مسجد، والمسجد الذي يقصده المرتادون بعيد نسبيا، وقد يجد كبار السن صعوبة في الوصول إليه، إلى جانب افتقاد الشاطئ لفعاليات ترفيهية، مثل الدراجات البحرية، وغيرها، خاصة وأن الكثير من الزوار يحتاجون لاستئجارها.
