@karimalfaleh
••• الإرهابيون يقتلون البراءة سواء الناس أو الطيور، وإذا كانت الحمامة رمز السلام فهم لا يتورعون في اغتيال السلام حيث قتلوا حمائم كانت طفلة تلاعبهم على سطح منزلها عندما فجروا مبنى الأمن العام عام 2004!!
الإرهاب صنو الجهل وهو يقتل بعيون عمياء، ويعتقد مريدوه أنهم يذهبون إلى الجنة إذا قتلوا شابا ملتزما مثل صديقي إبراهيم المفيريج في تفجير الأمن العام أو حمامة تسعى لإطعام صغارها ضمن الضحايا الذين بلغوا سبعة قتلى و148 جريحا!!
••• الإرهاب أعمى... القتلة عميان، والرصاصة لا تعرف أن تمضي إلا وسط الظلام والضياع.
كان إبراهيم المفيريج رجلا ملتزما نقيا وغير متطرف، وكان يستعد لأداء العمرة في نفس اليوم الذي قتلوه فيه.
لم نشهد منه مضايقة لأحد في العمل ولا كلمة سوء ضد أحد... يساعد كل من يطلب مساعدة، وقد قيل إنه كان في لحظة مقتله يسعى إلى الشفاعة لأحد المواطنين عند أحد مسؤولي الأمن العام.
••• ما يستخدمه الإرهابيون للتفجير يصنعونه من سواد قلوبهم وحقدهم ومعتقداتهم الغريبة والمزيفة... يقتلون دون رحمة ولا معرفة بما يفعلون.
يقولون إن ما يفعلونه من أجل نصرة الإسلام بينما هم في الواقع لا يمكنهم نصره ولا تشويهه، فهو بعيد عن أياديهم الملطخة بدماء الأبرياء والأطفال وحمائم السلام.
••• ومنذ أعوام عديدة كفت أيديهم عن التفجير في (السعودية العظمى) بفضل من الله ثم بتدبير وخطط خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود الذين حموا البلد ومواطنيه ومقيميه من شرورهم، فلم يعد للتفجير والسيارات المفخخة مكان هنا بل حل الهدوء والسلام والتغيير والتطور والاستمتاع بالحياة والترفيه البريء وما هو (فوق الخيال).
••• أصبح العالم يأتي إلينا بمواطنيه ومدنه العملاقة وفنونه بمختلف أشكالها إضافة إلى البحيرات التي تشكلت أكبرها هنا، وتوارى الإرهابيون إلى العتمة غير مأسوف عليهم بعد أن حاولوا جرنا إليها.
••• نهاية
لا مكان لمصاصي الدماء في بلد السلام والسكينة.