DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يستلم نسخة من كتاب "الملك السابع" من الوليد آل مبارك

أمير الشرقية يستلم نسخة من كتاب "الملك السابع" من الوليد آل مبارك
أمير الشرقية يستلم نسخة من كتاب
أمير المنطقة الشرقية يتسلم نسخة من الكتاب - اليوم
أمير الشرقية يستلم نسخة من كتاب
أمير المنطقة الشرقية يتسلم نسخة من الكتاب - اليوم

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة، رئيس مجلس إدارة دار «اليوم» للصحافة والطباعة والنشر، الوليد بن حمد آل مبارك، الذي سلَّمه نسخة من كتاب "الملك السابع" الذي تصدره "دار اليوم" بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "يحفظه الله".

ويوثق الكتاب، بتقديم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير الشرقية -يحفظهما الله- عبر 10 فصول، رحلة المجد والعطاء لخادم الحرمين الشريفين، ليكون شاهدًا حيًّا على مسيرة ملك قاد حزمة إصلاحات في الصحة والتعليم والسياسة والاقتصاد، وجابه قوى الفساد.

وأوقف خادم الحرمين الشريفين الذين يأملون في العبث باستقرار المملكة واقتصادها، وحرص على توحيد كلمة العرب ونصرتهم بمواقفه الواضحة والراسخة تجاه قضايا الأمة الإسلامية، وفق مبادئ الإسلام وقِيَم العروبة، وواصل التصدي للإرهاب الإيراني، ووقف إلى جانب الشرعية في اليمن، وعزَّز التكامل الخليجي، وتُوِّج ذلك بتشكيل تحالف عسكري إسلامي من 41 دولة، بقيادة المملكة لمحاربة الإرهاب.

فصول الكتاب

يستعرض الكتاب في فصله الأول تأسيس الملك عبد العزيز -طيّب الله ثراه- الدولة السعودية الثالثة (دولة المستقبل)، في مخاطرة تاريخية صعبة، ومثيرة للدهشة، حيث بنى الدولة جزءًا جزءًا، ووحّد الأرض كاملة تحت راية التوحيد.

وبعد مُضي أكثر من قرنٍ على التأسيس، وقرابة تسعة عقود على التوحيد، نضجت الدولة السعودية بكامل مؤسساتها، وحققت حضورها الدولي، فضلًا عن تأثيرها المشهود عربيًا وإسلاميًا وإقليميًا، وأثبتت التجارب المتلاحقة رسوخ جذور الدولة، وتماسك كيانها، وعمق ارتباط القيادة والشعب.

الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز يستقبل رئيس مجلس إدارة دار «اليوم» - اليوم

وتحدث الفصل الثاني من الكتاب عن مدينة «الدرعية» التي تستمد رمزيتها الوطنية من علاقتها الصميمة بتأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، والاهتمام الكبير الذي يوليه لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله-من خلال إطلاق مشروع «بوابة الدرعية» الذي يرمي إلى مشروع ترميم المنطقة التاريخية كمشروع تراثي ثقافي، وإعادتها إلى ماضيها العريق في القرن الثامن عشر، لتكون في قادم الأيام وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي، وقصة تُروى للأجيال عن سيرة الوطن الشامخ ورجاله المخلصين منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.

يستعرض الفصل الثالث من الكتاب سيرة حياة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- وهو الابن الخامس والعشرون للملك المؤسس، إذ جاءت ولادة «الأمير سلمان» بعد ثلاثة أعوام فقط على إنجاز الملك عبد العزيز مشروع التوحيد، وإطلاق اسم «المملكة العربية السعودية» على الكيان الجديد؛ ما يعني أن الابن الخامس والعشرين نشأ في الطور الأول للدولة الموحدة ومرحلة التأسيس، وعاش سنوات حياته الأولى وهو يشهد ويُشاهد أسلوب والده المحنك في إدارة تفاصيل العمل اليومي لنظام حُكم تتسع مسؤولياته على مساحة هائلة من بلادٍ مترامية.

وفي سن مبكرة، دفع به والده إلى مدرسة الأمراء ليتلقى تعليمًا مبكرًا، ومنذ البدايات الأولى رسخ قلبه وعقله شغفًا للعلم والاطلاع، وانعكس ذلك على مسيرة حياته أيضًا، وعُرف عنه حب القراءة وجمع الكتب، فضلًا عن متابعته الدقيقة للصحافة وما تبثّه وسائل الإعلام، مرئيًا ومسموعًا ومقروءًا.

سمات ذكاء «الأمير سلمان» لم تنحصر في شغف الطالب المتعلم؛ بل ظهرت وبقوة أيضًا في شخصيته الإنسانية والإدارية، ولم يكد يبلغ التاسعة عشرة من العمر حتى تولى أولى مسؤوليات حياته الكُبرى، بتعيينه أميرًا لعاصمة الدولة السعودية.

أمضى «الأمير سلمان» أكثر من خمسة عقود أميرًا لمنطقة الرياض، وأشرف خلالها على عملية تحولها إلى مدينة عصرية عالمية متحضرة، وقد شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والمؤسسات والمنشآت الرياضية ومدن الترفيه، وغيرها.

تعيين الأمير سلمان وزيرًا للدفاع

استعرض الفصل الرابع تعيين الأمير سلمان وزيرًا للدفاع؛ ليكون حامل الحقيبة السادس في هذه الوزارة منذ تأسيسها، هنا وجد الأمير سلمان نفسه ينتقل من الإدارة المدنية إلى الإدارة العسكرية، إنها انتقالة رجل الدولة لخدمة الوطن، في وزارة سخَّر لها كل خبراته وحنكته وحزمه وعزمه.

جانب من الزيارة - اليوم

وفي سنة 1433هـ/ 2012م بويع الأمير سلمان وليًّا للعهد، وهكذا تضاعفت مسؤوليات الأمير سلمان بشغله موقع ولي العهد؛ ليكون الرجل الثاني في المملكة العربية السعودية بعد الملك.

وفي 3 ربيع الآخر 1436هـ، 23 يناير 2015م، بايع الأمراء والعلماء والمواطنون الملك سلمان بن عبد العزيز ملكًا سابعًا للمملكة العربية السعودية، بعد وفاة الملك الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز «رحمه الله»، وخلال 7 أعوام من الحكم شهدت المملكة تحولات كبرى، تجسدت في مشاريع عملاقة على مستوى التشريعات، والممارسة السياسية، وعلى المستوى الاجتماعي، إضافة إلى الاقتصادي والثقافي.

سلمان.. الإنسان

يستعرض الفصل السابع من الكتاب مسيرة الملك سلمان الخيرية التي تمسك بها طيلة حياته، وكان العمل الإنساني ممارسة يومية أعطاها جزءًا واسعًا من وقته وجهده، وكان واحدًا من أهم رواد العمل الاجتماعي والإنساني، وتمثَّل ذلك في ترؤسه مجالس إدارات العشرات من المؤسسات واللجان الخيرية، والفعاليات الإنسانية.

ولم يقف نشاطه الإنساني، خاصة الإغاثي منه، عند حدود الداخل السعودي؛ بل توسع إلى مستوى عربي ودولي، في أحداث كبرى أفرزت مشكلات إنسانية كثيرة، حيث ترأس العديد من الجمعيات والهيئات التي كان لها نشاط خارج المملكة.

وقد نال خادم الحرمين الشريفين عن جهوده الإنسانية تقدير المجتمع الدولي، كما نال تقدير المجتمع المحلي الذي يعرف أياديه وعطاءاته التي لم تقف عند حد، وفي مقدمة ما تلقاه من تقدير، درع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم.

وتناول الفصل الثامن من الكتاب أهم القرارات والأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- خلال أعوام حكمه الزاهرة.

جهود المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين

استعرض الفصل التاسع من الكتاب جهود المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين في التصدي لكارثة جائحة كورونا التي ألمت بالعالم «صحيًا، اقتصاديًا، اجتماعيًا، أمنيًا»، حيث سجَّل الملك سلمان -أيَّده الله- سلسلة نجاحات تُروى للأجيال، بقرارات وأوامر قمة في الإنسانية، عنونت معركة المملكة في مواجهة الجائحة، ولم يشعر المواطن أو المقيم على أرض المملكة بشيء من معاناة شعوب المنطقة والعالم، في ظل حزمة الأوامر الملكية والإجراءات التي أصدرها «أيَّده الله» لتطويق الأزمة، واحتواء تبعاتها على المواطنين والمقيمين تمامًا، من خلال مواقف إنسانية غير مستغربة بشمول الرعاية الصحية المجانية جراء الإصابة بالمرض، جميع المواطنين والمقيمين، حتى المخالفين منهم.

تناول الفصل العاشر والأخير من الكتاب حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود «أيَّده الله»، الدائم على إقامة شعائر ركن الإسلام الخامس، وتمكين ضيوف بيت الله الحرام من أداء مناسك الحج بكل يسر وسلاسة وراحة، وهم آمنون مطمئنون، رغم التحديات الكبيرة التي فرضها تفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، الذي مس ضره الملايين حول العالم.

أصدر الملك المفدّى «أيَّده الله» أمره السامي الكريم بإقامة شعيرة الحج لعام 1441هـ، في موسم استثنائي، استنفرت المملكة خلاله طاقاتها وكوادرها وإمكاناتها كافة؛ لتوفير سبل الراحة والسلامة، وتحقيق الأمن والأمان للحجاج، وعدم ترك شيء للمصادفة في هذا الظرف الاستثنائي الذي ينتظره ملايين المسلمين في أنحاء العالم.