أنذرت بلدية الظهران أصحاب 120 مخيما وصندقة عشوائية مخالفة، مبينة أنه في حال عدم التجاوب ستنفذ عملية الإزالة مع دفع غرامة بقيمة 3000 ريال والإلزام بتنظيف المكان.
تشويه حضري
وقال المواطن عبدالله العودة، إن وجود المخيمات والصنادق بشكل عشوائي يشوه المنظر الجمالي للمنطقة بشكل عام، كما أن وجودها يزعج الراغبين في التنزه في البر والاستمتاع خصوصا مع قرب دخول فصل الشتاء للتمتع بالأجواء الجميلة. وأضاف أن أغلب المخيمات تأخذ مساحات كبيرة من الأراضي ولا تترك أماكن للمتنزهين. لافتا إلى أن البلدية قد أنذرت منذ عامين أصحاب المخيمات بالإزالة، مؤكدة أهمية وجود وعي تام من الجميع بأن ذلك يعد مخالفة صريحة سيعاقب عليها كل من يرتكبها.
الذوق العام
وأكد المواطن وليد القعود، أن إزالة المخيمات العشوائية خطوة إيجابية في سبيل إزالة ما يسيء للذوق العام، ويتسبب في تلوث بصري، مبينا أن وجود المخيمات المخالفة يضيق المجال على المتنزهين سواء للمقيمين في المنطقة أو القادمين من خارجها، خصوصا وأن أغلبها يوجد في منطقة تعتبر وجهة سياحية، وستشهد إقبالا خلال إقامة كأس العالم 2022، واقترح وجود أماكن مخصصة يوجد بها مخيمات للإيجار على المدى البعيد بسعر مناسب ويوجد فيها جميع أغراض الترفيه من دبابات وألعاب للأطفال، وتكون بشكل منظم لكي لا تتسبب بأي تلوث بصري.
وجهة سياحية
وأوضح المواطن علي بن محمد، أن المنطقة الشرقية بكافة محافظاتها تعتبر وجهة سياحية يجب على الجميع التكاتف لتظهر في أبهى حلة وأجمل منظر، مبينا أن أصحاب المخيمات لا يكتفون بالمساحة المحددة للمخيم فقط بل يمتدون إلى مساحات أكبر، ويأخذون أغلب مناطق التنزه الجميلة والمساحات التي يمكن التمتع بالأجواء فيها، ويحرمون العوائل والأهالي من الاستمتاع بأجواء فصل الشتاء الجميلة خصوصا مع كثرة مرتادي الأماكن البرية والراغبين في التنزه فيها. وطالب بضرورة تكثيف الحملات في جميع المناطق البرية في المنطقة مع تحديد مناطق برية توضع بها المخيمات بشكل منظم وتكون تحت رقابة البلدية وتصدر بها تراخيص رسمية من قبلها. لافتا إلى أن وجود هذه المخيمات يشوه المنظر العام.