DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تخريج أول «بيطريات سعوديات» بالمملكة العام المقبل

16 توصية لدعم الثروة الحيوانية تشمل تعزيز أبحاث الإبل وعلاج الخصوبة

تخريج أول «بيطريات سعوديات» بالمملكة العام المقبل

قال الأستاذ المساعد في قسم أمراض الطيور بكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل د. محمد صبري، إنه سيتم تخريج أول دفعة من الطبيبات البيطريات السعوديات، في العام المقبل، مشيرا إلى أن «الطب البيطري» بالجامعة هي أول كلية في المملكة، تتيح فرصة دراسة هذا المجال للفتيات، بما يعكس الاهتمام بإعداد الكوادر الوطنية النسائية، وتذليل العقبات أمام الطالبات لتقديم الرعاية البيطرية للحيوانات على مختلف أصنافها. ونصح د. صبري، الطبيبات البيطريات السعوديات، بانتهاز فرصة دراسة ومحاولة ممارسة مهنة الطب البيطري، والتعلم من الكوادر البيطرية الموجودة في المملكة، لإثبات أنفسهن ووضع قدم للطبيبة البيطرية كمثال يحتذى به في المملكة.
توصيات المؤتمر
إلى ذلك، طرح المؤتمر الدولي الأول للطب البيطري، والذي نظمته الجمعية الطبية البيطرية السعودية في رحاب جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، 16 توصية، تضمنت زيادة الدعم المخصص لأبحاث الإبل لما لها من أهمية تراثية، ثقافية واقتصادية بالمملكة ومنطقة الخليج العربي، ودعم إنشاء هيئة التخصصات البيطرية السعودية للارتقاء بمهنة الطب البيطري ورفع كفاءة الخريجين وتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية طبقا لرؤية المملكة 2030 في المملكة لما لها من أهمية، والحرص على تطبيق المعايير الدولية للبرامج والخطط الدراسية لمواكبة التطور المهني في سوق العمل طبقا للمرجعية الدولية والمؤسسية، وتحديث إستراتيجيات وبرامج اللقاحات المستخدمة في الحيوانات والدواجن بما يتوافق مع المستجدات الوبائية في المنطقة، تقديم الدعم المعنوي والمهني اللازم للطبيبة البيطرية السعودية.
تشجيع الأبحاث
وشملت التوصيات، التي جرى طرحها في ختام مؤتمر: آفاق الطب البيطري في المملكة العربية السعودية - التحديات والفرص والمعرض المصاحب، تشجيع الأبحاث العلمية المتعلقة بتحسين أداء الدجاج المعرض للإجهاد الحراري، إذ أظهرت العديد من الدراسات تحسن أداء وصحة الطيور تحت ظروف الإجهاد الحراري باستخدام بعض الإضافات العلفية والمكملات الغذائية، ودعم الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بدراسة وتسجيل التسلسل الجيني الكامل لمسببات الأمراض للمساهمة في تحسين إستراتيجيات مقاومة الأمراض، وإجراء لفحص الدوري لذبائح المجترات الصغيرة، وذلك لقياس نسبة المعادن الثقيلة للتأكد من أنها في النسبة المسموح بها.
مضادات الفطريات
وتضمنت التوصيات استخدام مضادات الفطريات بجانب المضادات الحيوية في بروتوكولات علاج حالات التهاب الضرع المزمن، وذلك بعد أن أظهرت نتائج الأبحاث المقدمة في مناقشات المؤتمر أن الفطريات أحد المسببات المهمة لالتهاب الضرع، والتوسع في استخدام جراحات المناظير في علاج الإصابات الجراحية المختلفة للحد من الآثار الجانبية للجراحات التقليدية، وتشجيع الأبحاث العلمية المتعلقة باستحداث تقنيات علاجية حديثة «الاكسوزومات» لعلاج بعض الأمراض التي يصعب علاجها بالطرق العادية مثل الأورام والأمراض المزمنة.
وأوصى المؤتمر بالعمل على تطبيق ما توصلت إليه الأبحاث في مجال تناسل الإبل وما يستجد من بروتوكولات لعلاج مشكلات الخصوبة والتكاثر في الإبل، وتطبيق أخلاقيات البحث العلمي عند التعامل مع حيوانات التجارب لإجراء الأبحاث العلمية، والاهتمام بالأبحاث العلمية وتطبيقاتها المتعلقة بالثروة السمكية لما لها من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي، ودعم التعاون وتبادل الخبرات بين المختبرات البيطرية في المملكة العربية السعودية وفي منطقة الخليج العربي، إضافة إلى دعم التوجه لإنشاء نظام الإنذار المبكر للأمراض الوبائية والمشتركة في الخليج العربي.
التلقيح الاصطناعي
وذكر أخصائي الثروة الحيوانية في الإدارة العامة للإنتاج الحيواني التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة يحيى معشي أن التلقيح الاصطناعي هو تقنية حديثة تستخدم لتلقيح إناث الحيوانات بسائل منوي مستخرج من ذكور ذات صفات وكفاءة وراثية عالية، شائعة الانتشار في تلقيح الأبقار مقارنة بباقي حيوانات المزرعة.
وأفاد «معشي» بأن السائل المنوي المستخدم تحفظ خصوبته بالتجميد عند درجة 198 مئوية تحت الصفر، باستخدام صهريج تخزين يحتوي على نيتروجين سائل، ويمكن حفظ السوائل المنوية مجمدة لعشرات السنين، ونقلها في أنابيب شعرية تدعى «القشات»..
الصفات الوراثية
وعن فوائد التلقيح الاصطناعي، ذكر «معشي» أنه يسهل التحكم في إدارة الإنتاج والسيطرة على الطلائق والثيران التي يصعب التعامل معها في المشاريع الزراعية، يمنع إصابة الإناث الملقحة بالأمراض التناسلية، ويتيح فرصة اختيار الصفات الوراثية الجيدة.
ونصح «معشي» بالاهتمام بالنظافة حال عملية التلقيح، وعدم استخدام الواقي البلاستيكي لأكثر من حيوان، وتعقيم المواد المستخدمة، لتلافي نقل الأمراض من حيوان إلى آخر، كما ينصح بإجراء عملية التلقيح من قبل الفني المختص.