- لم يعد يفصلنا عن كأس العالم والمشاركة فيه سوى أيام، فيما حال البعض بيننا لا يزال يدور في فلك انتقاد رينارد، لماذا يختار هذا اللاعب ولماذا يتجاهل ذاك الآخر، وكأن القضية هنا قضية النادي المفضل وليس قضية تختص بمنتخب الوطن.
- نؤمن بأهمية أن يكون الاختيار للأفضل، لكننا كذلك نؤمن بأن تقييم المدرب يجب أن يستند على النتائج لا على الوسائل ووسائل رينارد التي يضعها بعض المتعصبين تحت طائلة الرفض والانتقاد هي ذاتها التي رجّحت كفة المنتخب السعودي وأهدته بطاقة التأهل وساهمت في تأهله لهذه النهائيات للمرة السادسة وهي حصيلة إيجابية تجعلنا أكثر اقتناعًا بتصورات وقناعات وخيارات هذا «الكوتش» الذي تفوق في مهمته وقدم لنا وللمنتخب عملاً فنيًا يُشكر عليه.
- ما يهمني في واقع الأمر من يختاره رينارد بالقدر الذي يهمني حضور المنتخب وإبرازه في صورة فنية مقنعة وجيدة.
- العناصر التي اختارها رينارد هي الأفضل ونفس ديباجة انتقادات اليوم هي نفس ديباجة انتقادات الأمس، وما بين الأمس واليوم هناك مهمة يخوضها المنتخب باسم الوطن تحتاج الدعم والتحفيز أكثر من حاجتها لمثل هذا التقريع اللفظي الذي ينطلق من عاطفة النادي لا من نافذة الغيرة على المنتخب ومشاركته في مثل هذا الحدث العالمي الكبير.
- ادعموا صقور المنتخب وامنحوهم الثقة، وكل من تم اختيارهم لن يرتدوا شعارات أنديتهم، هم هنا يمثلون الوطن وشعار الوطن، هم سفراء لكل رياضي لاعبًا أو مشجعًا أو حتى مسؤولاً، وإذا ما غاب نجم يستحق الانضمام فالبديل الذي وضع فيه المدرب كامل الثقة قادر على أن يبذل الجهد ويقدم العطاء ويرسم الفرحة على واقع هذه المشاركة التي نتمنى وندعو الله أن تكون مختلفة عن سابقاتها ويظهر فيها الأخضر السعودي بنفس ما ظهر به في أول مشاركة له في مونديال أمريكا 1994.
- يهمني كرياضي النتيجة ولا تهمني الوسيلة.
- يهمني كرياضي ظهور المنتخب بشكل فني مقنع وإيجابي ولا تعنيني الطريقة، المهم أن نرى على واقع الميدان وداخله حضورًا زاهيًا يليق بنا وبكرتنا وبكل طموحاتنا.
- بالتوفيق لمنتخبنا في مهمته المونديالية ونتمنى مع ذلك أن يكمل مع رينارد ذات التفوق والتألق الذي كان عليه في التصفيات المؤهلة.
- دوريًا أرى أن فرصة النصر للفوز باللقب هذا العام أكبر مما كانت عليه في السنوات الماضية.
- ترسانة من النجوم المحلية والأجنبية كفيلة بأن تسهل طريق العالمي لتحقيق هذا الحلم النصراوي المنتظر.
- في المقابل لا نلغي فرصة الليث الشبابي الذي يسير بثبات نحو ذلك.
- مثل هذا التنوع في عدد المتنافسين على القمة واللقب هو المطلوب والمرغوب.
- نبحث عن بطل جديد.
- مسألة احتكار الألقاب للهلال أصبحت مملة.
- لا يزال الأهلي بعيدًا عن المستوى الذي يؤهله للصعود.
- صحيح أن فوزه على نجران مهم معنويًا لكن الواقع يقول الأهلي يحتاج عملا كبيرا وأسماء فنية ثقيلة تعيد له توازنه.
- الأهلي قصة قصيرة وطويلة محزنة وممتعة في آنٍ واحد، حتى في انكساره تجد الحياة في مدرجاته.
- جمهور الأهلي رقم واحد في الجمال والتأثير والمتعة.
- هذا الجمهور لابد وأن يفرح بعودة فريقه الكبير إلى مكانه.
- نعم هو يحتاج لذلك لأنه ظاهرة رياضية غير قابلة للاستنساخ وسلامتكم.
@ali1alzhrani
