كشف وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية بأمانة المنطقة الشرقية، نائل الحقيل، بأن مؤتمر "دور التقنية لتعزيز صمود المدن" يهدف لتعزيز صمود المدن، ودور التقنية في صمود المدن بالإضافة للكوارث الطبيعية والصناعية.
جاء ذلك خلال تدشين أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بالأمس عقد مركز الأزمات والمخاطر بأمانة منطقة الشرقية النسخة الثانية الملتقى الدولي للحد من الكوارث تحت عنوان "دور التقنية لتعزيز صمود المدن".
الخطة الاستراتيجية لتشغيل المدن الذكية في الشرقية
وأشار إلى أن صمود المدن تعتمد على مرتكزات كثيره أهمها الدور التقني، وآليات استخدام التقنية في المحافظة على استدامة المدن، والحصول على المؤشرات الاستباقية من خلال تدارك الكوارث، فيما أشار وكيل الأمين أن هناك استراتيجية واضحة لتشغيل وتكامل المدن من خلال مكونات التقنية سواء بالأجهزة أو بالأنظمة والمنصات لتعزيز الوعي لدى مستفيدي هذه المدن.
وختم وكيل الأمين "نائل" أن المخاطر تُدار من خلال منظومة كاملة من الحلول يتشارك فيها جميع مشاركين داخل المدينة سواء في الصفات الاعتبارية أو الشخصية وأقصد بالصفات الاعتبارية هي الجهات الحكومية، وغير حكومية، والجهات الغير ربحية، والأفراد المتواجدين في المدينة، وخلال الملتقى قدمت معلومات حول جهود وتجارب القطاع الحكومي والخاص في تضمين التقنية للحد من المخاطر.
