أتاحت وزارة التعليم، الانتساب أو التعليم المدمج، للطلاب المتعثرين بالمرحلة الثانوية، بما لا يتعارض مع ضوابط وإجراءات القبول، وبينت أنه في حال تجاوز الطالب السن النظامية أو استنفد فرص الإعادة فلا يسمح له بالدراسة منتظما، ولكن من خلال الانتساب.
ووفقا للمذكرة التفسيرية للائحة التقويم، فإنه يسمح للطالب بعد أدائه اختبارات التعثر أو الطالب الذي لم يتمكن من أدائها في موعدها، بأن يتقدم لاختبار المواد التي لم يتمكن من اجتيازها في أي فترة اختبارية للدور الثاني، الموازي للفصل الدراسي الذي تعثر به من السنة الدراسية التالية من 100 درجة.
نسبة التعثر
وبيّنت أن الطالب الذي لم يتجاوز تعثره 66 % من عدد مواد الفصول الدراسية الثلاثة بعد اختبار الدور الثاني، يتاح له اختبار مواد التعثر من 100 درجة، ويعيد الطالب السنة الدراسية ما عدا مواد النجاح، وفي حال تجاوز تعثره 50 % من عدد المواد الدراسية المقررة عليه بعد أداء اختبار التعثر، مع اعتبار المادة الممتدة لأكثر من فصل دراسي مادة واحدة، وينتقل الطالب إلى الصف الثاني في حال نجاحه بـ 50 % أو أكثر من عدد المواد الدراسية للصف الذي يدرسه، واعتبار المادة الممتدة لأكثر من فصل دراسي «مادة واحدة»، ويختبر الطالب المنتسب من 60 درجة محتفظا بدرجة المهام الأدائية 40 درجة، على أن يختبر في المواد الشفهية والعملية في الأسبوع الأخير الذي يسبق اختبار نهاية الفصل الدراسي.
المعدل التراكمي
وأشارت المذكرة التفسيرية إلى أن الطالب يعد حاصلا على شهادة إتمام مرحلة الثانوية العامة، إذا اجتاز جميع المواد المطلوبة بنجاح وفق الخطة الدراسية، وأنهى ساعات التطوع ومشروع التخرج، لافتة إلى أنه لا يسمح للطالب بإعادة مادة دراسية نجح فيها لغرض تحسين درجاته أو معدله التراكمي، ولا يسمح للطالب بإعادة السنة الدراسية التي أتمها بنجاح، وتنطبق قواعد النجاح والرسوب على الطالب المنتظم والملتحق بنظام الانتساب أو التعليم المدمج، ويحتسب المعدل التراكمي لجميع المستويات في المرحلة الثانوية بنسبة 20 % من معدل السنة الأولى، ونسبة 40 % من معدل السنة الثانية، ونسبة 40 % من معدل السنة الثالثة.
تقارير المستويات
وأوضحت اللائحة أن الطالب يحتفظ بالدرجات التي اكتسبها من أعمال الفصل الدراسي عند التقدم لاختبار الدور الثاني عدا الاختبارات القصيرة، مع ملاحظة الطبيعة الخاصة لبعض المواد، وعند إكمال الطالب أو تعثره في مادة دراسية، ثم نجاحه فيها خلال اختبار الدور الثاني أو اختبار مواد التعثر فإن الدرجة التي يحصل عليها بعد نجاحه في هذه المادة هي التي ترصد في تقارير المستويات الدراسية، والسجل الأكاديمي وتلغى الدرجة التي رصدت لهذه المادة قبل النجاح.
المهام الأدائية
ووفقا للمذكرة، فعند إخفاق الطالب الذي يتلقى تعليمه منتظما في الدور الأول فإنه يحتفظ بدرجته في «المهام الأدائية والمشاركة والتفاعل»، ويؤدي اختبار الدور الثاني من 60 درجة، تمثل مجموع الاختبارات القصيرة واختبار نهاية الفصل الدراسي، ويستثنى مما سبق مواد التقويم المستمر أو المواد التي تتطلب طبيعتها توزيعا خاصا. ويعد الطالب مكملا في الدور الأول ويحق له اختبار الدور الثاني إذا لم يحصل في اختبار الدور الأول على درجة النهاية الصغرى للمادة الدراسية، وإذا لم يحصل في اختبار الدور الأول على 20 % على الأقل من درجة الاختبار النهائي للمادة الدراسية التي يلزم لها اختبار نهائي، وإذا تغيب عن اختبار الدور الأول بعذر أو دون عذر، وإذا تغيب الطالب عن أحد جزءي الاختبار في المواد ذات الجانبين تعالج حسب طبيعة المادة، وإذا حذف أو أجل الطالب فصلا دراسيا، «يعامل معاملة الطالب المنتسب»، وكذلك الطالب المحروم بسبب غيابه دون عذر.
الاختبارات النهائية
ويمكن الطالب من دخول اختبار الدور الثاني في جميع المواد الدراسية التي لم ينجح بها، وتكون الاختبارات النهائية «الختامية»، للمواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي اختبار الدور الأول، واختبار الدور الثاني للمواد التي لم يجتزها الطالب في اختبار الدور الأول، ويؤديه الطالب في الأسبوع الثاني من بداية الفصل الدراسي الذي يليه، أما اختبار الدور الثاني للفصل الثالث فيؤديه الطالب مع عودة المعلمين قبل بداية العام الدراسي التالي، واختبار مواد التعثر للمواد التي لم ينجح فيها الطالب في اختبار الدور الثاني، ويؤديه الطالب مع بداية العام الدراسي التالي.