DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شكرا نادي الفتح

شكرا نادي الفتح
شكرا نادي الفتح
علي اليوسف
شكرا نادي الفتح
علي اليوسف

لا يبدو أن مَن سمى نادي الفتح الرياضي بالأحساء نموذجيا قد أخطأ في تسميته، حيث مَن يعيش عن قرب مع هذا النادي، أو حتى يتابع أخباره اليومية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يلمس صحة هذا الكلام وأكثر من ذلك أيضا، خاصة أن الاهتمام بالألعاب المختلفة والأنشطة الاجتماعية والثقافية حاضرة بقوة لتنافس كرة القدم رغم أن الفتح يلعب بدوري روشن للمحترفين، إلا أن ذلك لم يمنع الفتح أن يقول كلمته ويعطي كل الألعاب حقها من الاهتمام وليس كأكثر الأندية، التي تتعلق بكرة القدم رغم محاولتها على استحياء أن تكون ولو ربع نموذجية عبر اهتمام بسيط بالألعاب المختلفة أو الأنشطة الأخرى.
قد يقول البعض إنك تبالغ في وصف الفتح بتلك الأوصاف، فالعديد من الأندية تتابع نتائج فرقها المختلفة وتدريباتها، وهنا لابد من وقفة، ومجمل القول إن نشر تدريب أو نتيجة مباراة وصورها لا يكفي أبدا، فهناك على سبيل المثال لا الحصر إقامة دورات وورش عمل وندوات للاعبين، والمدربين والإداريين، وإبراز المواهب ومتابعتهم سواء في النادي أو المنتخبات الوطنية لجميع الدرجات، وغيرها من الأمور التي ترفع من أسهم اللاعب والنادي وتصل به إلى أعلى المراتب في المستقبل من خلال رفع المعنويات وإبرازه إعلاميا.
إذا كانت وسائل الإعلام المختلفة لا تعطي لاعبي النادي في الألعاب المختلفة حقهم من الاهتمام والظهور أمام الجمهور، فمن واجب النادي ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون حاضرا لإعطاء لاعبيه حقهم، الذي هضمه الإعلام الرياضي، وهنا يكمن دور المركز الإعلامي وإدارة النادي ومسؤولي الألعاب المختلفة في إيصال الرسالة الخاصة بهم إلى الجمهور والشارع الرياضي، وكذلك الإعلام بمختلف وسائله وتعريفهم بأبطال النادي في مختلف الألعاب، وهو الدور الذي يقوم به نادي الفتح أكثر من غيره من الأندية، في عمل احترافي إداري وإعلامي يستحق بموجبه التسمية، التي أطلقت عليه بأنه (نموذجي).