حقوق الإنسان من أولوياتها.. والدولة الوحيدة في العالم، التي تراعي المقيمين والموجودين في أراضيها، وتهتم بشؤونهم ورعاياهم وصحتهم، وغالبية الوافدين يعاملون كأبناء بلد، ودائما يقول لهم الشعب السعودي أنتم في بلدكم الثاني نحن وأنتم أهل، هكذا هي طيبة السعوديين قيمهم وأخلاقياتهم.
فلماذا يتطاول (البعض) على هذه الكرامات والأخلاقيات والمبادئ وينتهكها ويخترق السلوكيات، ويجني على نفسه والمجتمعات ويسطو على الأهالي والمنتجعات والبنوك والمرفقات والبقالات والمولات لماذا يرتكب هؤلاء الجرائم بحق المجتمع، ومَن آواهم ومد لهم يد العون؟؟؟؟
أصبحنا أمام ظاهرة لا بد لها من علاج جذري، وأصبحنا أمام مرآة لا تكذب من الغالبية الموجودين لدينا إما الكره أو البغض أو الحقد أو الحسد أو الانتقام، وأمام هذا كله نتمنى من الجهات المعنية مراعاة ذلك للوطن وأمن الوطن وسلامة الوطن ومستقبل الوطن لا مجاملات بعد اليوم، ولا مزايدات بحق الوطن ومَن يسيء إلى رجالات الوطن وولاة الأمر، فيجب ردعه، ومَن يسيء إلى الأمن ويسرق وينهب فيجب ردعه، ومَن ينتهك الحرمات ويؤذي فيجب ردعه، هناك خطوط حمراء يجب ألا نتجاوزها، ومن أهمها الوطن ورجالاته وولاة الأمر.. فهناك مَن يكتب ويغرد ضدهم فلا بد أن تتكاتف الأيادي لردعهم، وهناك مَن يسرق ويسيء وهمه زعزعة الأمن والاستقرار هؤلاء يجب ردعهم.
كثرة في الآونة الأخيرة من (فئة) معينة معروفة سرقاتها وانتهاكاتها وانكشف حقدها وحسدها وتعرّت قلوبهم وظهرت سوادها، فهؤلاء يجب أن نكون حذرين منهم ومع الأسف هؤلاء يملكون محلات واسترزقوا من خيرات البلد، وأصبحت لهم سنوات عدة في هذه الأراضي، وأولادهم يدرسون هنا ويتوظفون هنا ومع ذلك يسارعون للتخريب والإيذاء والكتابات المسيئة والسرقات والقتل وإحداث الفوضى، فما هي الأسباب والمسببات؟
هل من جهات تتولى معالجة ودراسة هذه الظاهرة؟ أين الخلل وكيف ينجو مجتمعنا من مثل هؤلاء؟
@salehAlmusallm