بعد توقف دام 14 يومًا، بسبب أيام الفيفا، يعاود دوري روشن السعودي نشاطه، اليوم السبت، حيث يلتقي الوحدة والاتفاق في مكة المكرمة، والرائد والعدالة في بريدة، في افتتاح منافسات الجولة الخامسة.
يطارد الوحدة وضيفه الاتفاق، الفوز الثاني عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، في مباراة مهمة لكلا الفريقين، اللذين ما زال كل منهما يبحث عن نفسه في ظل سلبية النتائج في الجولات الماضية.
ويحتل الوحدة المركز الثاني عشر برصيد 3 نقاط جمعها من 4 مباريات، فاز في واحدة، وخسر ثلاثًا، بينما يحتل الاتفاق المركز التاسع برصيد 4 نقاط، حيث فاز كما تعادل في مباراة، وخسر مباراتين.
ولم يقدم الوحدة النتائج المأمولة عطفًا على الصفقات العديدة التي أبرمتها إدارة النادي بداية الموسم، لكنه يأمل أن يظهر اليوم بشكل مختلف، ويحقق النقاط الثلاث لتحسين موقعه في سلّم الترتيب.
ويعوِّل الوحدة كثيرًا على نجميه المغربي فيصل فجر، والبرازيلي انسيلمو دي مواريس، اللذين يعتبران الأبرز، عطفًا على مستوياتهما الفنية وخبرتهما الكبيرة.
ولا يختلف الاتفاق كثيرًا عن مضيفه، فهو ما زال يقدم مستويات غير مقنعة لجماهيره، رغم امتلاكه أسماء مميزة، سواء محلية أو أجنبية، ولم يسجل في مبارياته الماضية سوى انتصار وحيد أمام متذيل الترتيب. ويطمح الاتفاق إلى تجاوز عثرته والعودة بالنقاط الثلاث التي ستكون دافعا كبيرا له في مبارياته المقبلة.
يبحث الرائد عن فوزه الثالث عندما يستقبل العدالة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة يدخلها الفريقان بطموحات وأهداف مختلفة.
ويمتلك الرائد الثامن، 6 نقاط جمعها من 4 مباريات، فاز كما خسر في مباراتين، في حين يمتلك العدالة قبل الأخير نقطة واحدة، جمعها من 4 مباريات، تعادل في واحدة وخسر ثلاث مباريات.
وبعد فوزه على الاتفاق في الجولة الماضية، يسعى الرائد إلى تحقيق فوزه الثاني تواليًا والثالث في المسابقة، خصوصًا أنه يملك جميع أدوات التفوق في ظل وجود أسماء جيدة في صفوفه، أمثال المغربي محمد فوزير، ومواطنه كريم البركاوي والروماني الكسندرو ميتريتسا، والرأس الأخضري جوليو تفاريس.
أما العدالة، فرغم المستويات الجيدة التي قدَّمها في بعض المباريات، لكنه لم يسجل أي حالة فوز، ويأمل أن يوفق في مباراة اليوم، ويحقق فوزه الأول والتقدم خطوة في سلّم الترتيب. ويبرز في العدالة حارسه المونتينيغري ميلان مياتوفيتش، والكولومبي رينالدو لينيس، والأرجنتيني لاوتارو بالاسيوس.
